قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، إن رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، تقدم بمبادرة حول موضوع سد النهضة بصفته رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن المبادرة قيد البحث من الجهات المختصة.
وقالت الخارجية السودانية، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عقد مباحثات اليوم مع الرئيس الكونغولي.
وأوضحت أن جلسة المباحثات المشتركة تناولت السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وركزت المباحثات بصورة أساسية على موضوع الخلافات حول سد النهضة بين دولة المنبع ودولتى المصب.
وكانت حددت إثيوبيا أهدافها للمرحلة المقبلة من مفاوضات سد النهضة مع دولتي المصب مصر والسودان، وقالت إنها تسعى لاتفاق حول "الملء الثاني فقط"، مُجددة تمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي للمفاوضات.
وخلال مؤتمر صحفي دعا إليه وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مُفتي إن بلاده تسعى في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق حول الملء الثاني لخزان سد النهضة، دون التطرق إلى القضايا الأخرى.
وتابع مُفتي: "ليس لدينا مانع لتوقيع اتفاق شامل، لكننا نريد في الوقت الراهن التوصل لاتفاق حول الملء الثاني لبحيرة سد النهضة"، مُشيرًا إلى إمكانية "ملء بحيرة سد النهضة خلال عامين باستغلال موسمي الأمطار في البلاد"، حسبما أوردت قناة "العربية" الإخبارية.
