شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل حرب أهلية، تحذير الطبيب النفسي الذي يعالج لديه يوسف من تشتت تفكيره لتأخره في تقديم تقارير مرضاه النفسيين. فيما ابتزه حسين شقيق نور القتيلة وطلب منه 2 مليون جنيه مقابل الأوراق المسروقة من مريم.
يبدو أن المؤامرة التي شارك في صناعتها نادين ويوسف للإيقاع بـ"تمارا"، أصبحت شديدة الإحكام، ومع مرور الأيام والمواقف يزداد تعلق "تمارا" بـ"كيشو"، الذي يبدو حائرًا في موقفه منها بعض الشيء، فأحيانًا يبدو عازمًا على المضي في خطته والاستمرار في التلاعب بـ"تمارا" بالتحريض من يوسف ونادين، وأحيانًا يصبح متشككًا ويتسائل عن السبب الحقيقي خلف هذه المؤامرة.
على الصعيد الاخر تبدو "تمارا" غارقة في الحب، فهي تشاركه أحزانها وأفراحها، وتقضي أغلب أوقاتها معه، كما أنها تغيرت تمامًا بعد دخول "كيشو" حياتها، واستطاعت جميلة عوض أن تظهر الجانب الآخر لـ "تمارا" بهدوء وحميمية، جعلت المشاهدين متخوفين على "تمارا" مما سيحدث لها عندما تعرف بمؤامرة "كيشو".
كما أن والدتها مريم تزيد من عمق الكارثة، إذ أفصحت لها عن تقبلها لـ"كيشو" وسعادتها بوجوده في حياتها. فكيف ستتصرف "تمارا" عندما تعرف الحقيقة؟ هل ستعود مرة أخرى إلى ألاعيبها؟ أم ستهلك تمامًا؟