شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل الإختيار 2، ظهور الشهيد صلاح الشولحي، قصاص الأثر بملحمة الواحات البحرية التي استشهد فيها 16 ضابطًا ومجندًا أثناء مداهمة مركز للتدريب للعناصر التكفيرية عام 2017.
والشهيد صلاح سعد الشولحى، ابن قرية زاوية حمور التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وأحد أفراد قبيلة الشوالحة المعروفة بمحافظات البحيرة والإسكندرية ومطروح، والملقب بفزاع الشدايد، كان يبلغ من العمر قبل استشهاده 30 عامًا ويعمل مشرف القطاع الخارجى للأمن فى إحدى شركات البترول فى الواحات وسيوة، واستعانت به الأجهزة الأمنية كدليل وقصاص للأثر في عملية الواحات البحرية لمعرفته بجميع المناطق فى الصحراء الغربية والطرق والدروب الصحراوية، حتي لقي ربه برفقة الأبطال من رجال الشرطة تاركًا 3 بنات في عمر الزهور.
قال حسام الشولحى، شقيق الشهيد:" أن ظهور شخصية شقيقه صلاح رحمة الله عليه في مسلسل الإختيار 2، ودوره في الوصول لمكان العناصر التكفيرية من خلال تتبع الأثر، كان بمثابة فخر لجميع أفراد العائلة بعد عدم ذكر وسائل الإعلام له أثناء استشهاده"، مؤكدًا أن الشهيد كان يحب وطنه حيث عمل علي خدمة الوطن ومساعدة الأجهزة الأمنية في الوصول لمكان العناصر التكفيرية التي كانت تسعي لإرهاب المواطنين.
وأشار شقيق الشهيد، إلي أن ظهور صلاح بمسلسل الإختيار أعاد الفرحة للأسرة مرة أخري رغم الآلم فور وصول نبأ إستشهاده بالواحات البحرية، تاركًا أطفال في عمر الزهور، موضحًا أن الشهيد كان يعمل في إحدي شركات البترول قبل وقوع الحادث بـ 4 سنوات.
من جانبه وجه محمد يوسف الشولحى،عم الشهيد" صلاح الشولحي"، الشكر للشركة المنتجة لمسلسل الاختيار2، على دورها في كشف العمل البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة في حفظ أمن وإستقرار الوطن وإحباط مخططات الجماعات التكفيرية.
وأشار عم الشهيد، إلي أن قبيلة الشولحى استقبلت ظهور الدور الذى تم تجسيده فى المسلسل إبنها البار رحمة الله صلاح الشولحي، قصاص الأثر بالسرور والفرحة، قائلًا:" أول مرة يتم الإعلان عن الدور الذى قام به قصاص الأثر صلاح الشولحى فى مساعدة الشرطة فى عملية الواحات
وأكد أنه أثناء إستلام جثمان " صلاح"، من مستشفى الشرطة، روي لي أحد المجندين الناجين من حادث الواحات الدور الوطني للشهيد أثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر التفكيرية، مشددًا على أن الدولة المصرية خاضت حربًا شرسة ضد الإرهاب خلال السنوات الماضية تزامنًا مع التنمية الشاملة في كافة القطاعات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب عم الشهيد، في رسالة للشباب بعدم الإنسياق وراء الشائعات التي تروج على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة للجماعات التفكيرية، مؤكدًا أن ما تشهده مصر حاليًا من تنفيذ مشروعات تنموية هو إعجاز بكل المقاييس في ظل الظروف والتحديات التي تعرضت لها الدولة المصرية بعد إسقاط الجماعة المتطرفة.