تقدم النائب أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجهًا إلى رئيس الحكومة، والجهات المعنية، حول الصمت الرسمي وعدم وجود أي توضيحات من قبل المسئولين تجاه أزمة الصاروخ الصيني الشارد، الذي أثار قلق وخوف المصريين، بعد تداول أنباء عن مروره فوق الأراضي المصرية.
وتساءل النائب أحمد حتة، في طلب الإحاطة عن دور المؤسسات أو الجهات المعنية بمتابعة الأمر، كما حدث في كثير من دول العالم ومن هذه الجهات وكالة الفضاء المصرية ومركز الاستشعار عن بعد، ومركز البحوث الفلكية، والتي تركت الأمر للشائعات التي تخرج علينا، حتى أن الأمر بدأ أن الصاروخ يمر فوق مصر في الخامسة فجرا أو يتم تحديد ساعة أخرى وخاصة فجرا إلى أن تم تداول أن الصاروخ يمر فوق المحافظة " الفلانية " وتم تناول الأمر بخوف وقلق من بعض المواطنين بينما تناول البعض بسخرية.
وتساءل النائب: كيف سيكون الأمر لو سقط مثل هذا الصاروخ على منطقة سكنية في مصر، وكيف كان سيتم التعامل ولماذا لا يتم التحرك بكل مؤسسي وعلمي للتعامل مع مثل هذه الأزمة وحتى لو كان الأمر ليس ذو أهمية فلا بد من كشف الحقائق للمواطنين لوقف أي مخاوف.
وطالب النائب أحمد حتة بالتحرك لفرض عقوبات على الصين، متسائلًا ألا توجد عقوبات على الصين حال سقوط الصاروخ الصيني على أي منطقة مأهولة بالسكان في أي دولة من دول العالم، ولماذا لم يتم إسقاطه منذ وقت مبكر.
وأوضح أحمد حتة أن عدم وجود توضيح رسمي من الحكومة ترك الأمر والناس في حالة ارتباك خاصة ما تداولته بعض المواقع أن وكالة فضاء أمريكية توقعت سقوط الصاروخ على دول عربية وأن الأقرب مصر أو السودان.
وأشار أحمد حتة إلى أنه كان يجب الاهتمام بهذا الأمر أو أي حادث آخر لطمأنة المواطنين وهو ما قامت به بعض الدول بالفعل.
وطالب النائب التعاون الدولي في مثل هذه المشكلات والتي يمكن أن تسبب كوارث تعاني منها البشرية كما حدث في انفجار مفاعل تشرنوبل في في عام 1986
وطالب البرلماني الحكومة بالشفافية التي اتبعتها خلال الفترة الماضية في كثير من القضايا وعدم ترك الشارع نهبا للشائعات والمبالغات خاصة في زمن فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي التي تثير البلبلة والمخاوف لدى المواطنين
الصاروخ الصيني العملاق "لونغ مارش 5 بي"، الخارج عن السيطرة، والذي أطلق إلى الفضاء الأسبوع الماضي، مع مخاوف حول الأضرار التي ستسببها "عودته اللاطوعية" إلى الأرض.
وكان الصاروخ الصيني "لونغ مارتش 5" خرج السيطرة عقب إطلاقه الأسبوع الماضي ولم يعد بالإمكان التحكم به، ولا معرفة مكان سقوطه وتابعت الأقمار الاصطناعية رحلة الصاروخ ورصد مباشر لمساره واحتمالات سقوطه.