يحرس محمد عواد عرين مرمى الزمالك، في موقعة الليلة أمام النادى الأهلي، ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين للدورى الممتاز، وذلك على استاد القاهرة الدولى بدون حضور جماهيرى.
وعانى عواد الأمرين منذ انتقاله من الإسماعيلي إلى الزمالك، حيث لم يحصل على الفرصة سوى في بداياته في عدد مباريات قليل، وواجه آنذاك سوء توفيق، وكانت الضغوطات عليه كبيرة في تلك الفترة، نظرا لانتقاله لناد كبير بحجم الزمالك، الإ أن أبوجبل وجنش استغلا أخطاء عواد ورفضا منحه الفرصة في جميع المباريات المحلية والأفريقية، حيث شارك أبوجبل في العدد الأكبر من مباريات الزمالك، وكان الحارس الأساسى حينما توج الزمالك ببطولتى السوبر المصرى والأفريقي على حساب النادى الأهلى والترجى التونسى عام 2020.
كما شارك أبوجبل في مباريات الزمالك بالبطولة الأفريقية بالنسختين الأخيرتين سواء التي وصل فيها الزمالك للنهائى أو التى ودعها من دور المجموعات مؤخرا، وكان جنش يحصل على الفرصة في بعض المباريات الأفريقية والكأس والدورى، فيما كان عواد في تلك الفترة اما خارج مباريات الزمالك لأسباب فنية، أو مكتفيا بالجلوس احتياطيا.
وجاءت الفرصة الذهبية لمحمد عواد مجددا في الفترة الأخيرة، حيث وجد نفسه الحارس الأول للزمالك، في ظل إصابة محمد أبوجبل بفيروس كورونا، وسوء التوفيق غير الطبيعى الذي يلازم محمود عبدالرحيم جنش، الأمر الذى تسبب في غضب جماهير الزمالك منه، خاصة بعد تسببه في خسارة الزمالك للقمة الأخيرة أمام الأهلى بالدورى الأول للدورى بنتيجة 2-1، بعدما تسبب في دخول مرماه هدفين كان من الممكن أن يتعامل معهم بطريقة أفضل من ذلك والتصدى لهم دون صعوبة كبيرة.
وظهر عواد بمستوي مميز في المباراتين الاخيرتين، سواء أمام بيراميدز أو سموحة، ونجح في التصدى لهجمات خطيرة في المباراتين، الأمر الذى ساهم في خروج الزمالك متعادلا أمام بيراميدز، ومنتصرا أمام سموحة، وهو ما يجعل كارتيرون يشركه اساسيا في لقاء الليلة أمام الأهلى.
ويسعى عواد من خلال لقاء الليلة للتألق واللعب بروح قتالية لمنع شباكه من تلقى أهداف من المنافس الأحمر، الأمر الذي سيجعله يحجز مكانا أساسيا في تشكيل الزمالك في الفترة المقبلة ولفترة طويلة، وهي ستكون بمثابة الضربة القاضية لأبوجبل وجنش واللذين سيكتفيان بالجلوس احتياطيا وانتظار تعثر عواد مرة أخرى.
