تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
"الأب الشيطان"، أقل ما يمكن أن يوصف به "عماد.أ.ع" الرجل الأربعيني الذى تلفح بالنذالة والجحود، ليلطخ يديه بدماء زوجته وأطفاله الستة، حيث قام بذبحهم بطريقة بشعة أضحت حديث الشارع الفيومي، هان عليه الجميع فلم يحن قلبه لأي منهم وأنهى حياتهم واحدا تلو الآخر.
عقب اكتشاف الواقعة تم القبض عليه من قبل رجال المباحث ليعترف بارتكابها قائلا:" أنا ارتكبت الجريمة نتيجة معاناتي من الأكتئاب وتناولي لبعض العقاقير الخاصة بالاكتئاب بكثرة، حيث تناولت قبل ارتكاب الجريمة جرعة زيادة نظرا لما أمر به من ظروف مادية صعبة وديون متراكمة عليا لنحو 3 مليون جنيه منها قرض من البنك وايجار محل مخبوزات لعدة شهور، ومطالبة مالكه الدائمة له بسداد ما عليه، ومتطلبات أسرته للبس العيد وتوفير كحك وبسكويت عيد الفطر، مستطردا:" لما تراكمت عليا الديون ومشكلات زوجتي الزنانه مع ولادي من زوجتي الاولي قتلتهم عشان ظروفي المادية صعبة، فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح وهما نايمين بعد تناولي جرعة زائدة من الاقراص لعلاج الأكتئاب، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد خسائر فادحة تعرض لها في المحل والمخزن اللذين استأجرهما في مشروع مخبوزات الفينو وصلت للمليون جنيه وخسارته للقرض وتراكم موعد السداد عليه".
كان اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا،
وأفادت التحريات بأشراف المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز "فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، ثم تراجع وقام بإشعال النيران بالمحل، وقامت قوة من مركز الشرطة بالقبض عليه، وتم نقل الجثث لمستشفى اطسا المركزي.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وتم عرضه على على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وفرض كردون أمني بمحيط مسرح الجريمة.