دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين بوحشية، معتبرة ذلك "جريمة بما تحمله الكلمة من معنى".
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن "الاعتداء الهمجي المتواصل ضد القدس واحيائها والمقدسين والمصلين يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل كدولة احتلال وتميز عنصري وإرهاب منظم وقمع للحريات ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حريته في العبادة والصلاة والوصول إلى أماكن العبادة بحرية".
وأضافت: "ترى الوزارة أن تخلي المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونيسكو عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في استهداف المسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا".
وتابعت: "عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفقدها ومجلس الأمن الدولي أية مصداقية في احترام التزاماتهما والقيام بواجباتهما تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وقالت: "من حقنا أن نتساءل ماذا ينتظر المجتمع الدولي من جرائم أكبر حتى يوفر الحماية الدولية لشعبنا؟".