قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» ورئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز: إن شهداء ملحمة الواحات من رجال الشرطة البواسل ماتوا لكي نحيا سالمين مطمئنين بعد أن ضحوا بحياتهم للحفاظ علي مصرنا الغالية في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف والظلام.
وكتب على عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» قبل قليل : «شهداء ملحمة الواحات.. 16 بطلا من رجال الشرطة صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. لن ننسي بطولاتهم أبدا.. لا نحن ولا الأجيال المقبلة .. ماتوا لكي نحيا مطمئنين سالمين.. اللهم ارحمهم وألهم أسرهم الصبر والسلوان».
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أنه رغم مرور أكثر من 4 سنوات علي الملحمة إلا أن دماء الشهداء التي روت أرض الواحات مازالت في قلوب المصريين وأمام أعينهم تذكرهم بتضحيات رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود وستظل هذه البطولات راسخة في الأذهان وسيظل الشعب المصري حاضنا لأسر الشهداء عرفانا بما قدمه أولادهم الأبطال للوطن وداعيا الله تبارك وتعالي أن يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جناته.