تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشف مسلسل الاختيار 2، تاريخ جماعة الإخوان الدموي الذي هدفه القتل وإسالة الدماء، وعرض جانب من عمليات إرهابية ارتكبتها تلك الجماعة.
كان من أبرز المشاهد نهاية الحلقة الرابعة والعشرون، التي عرضت مساء امس، رصد الأجهزة الأمنية ممثلة في قطاع الأمن الوطني، بؤرة إرهابية تسللت عبر الصحراء الغربية واستقرت في منطقة الواحات البحرية بنطاق محافظة الجيزة، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لضبطهما الأمر نتج عنه اشتباك العناصر الإرهابية مع قوات الشرطة، مما أسفر عن استشهاد 16 فردا من قوات الشرطة، واختطاف النقيب محمد الحايس، حتى نجحت قوات الأمن في تحريره بعد أيام من معركة الواحات.
وفي السطور التالية تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن النقيب محمد الحايس:
النقيب الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال قوات الشرطة والذي عرف بين زملائه في العمل الشرطي بإسم "أسد المعارك".
بداية الحاد كانت بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، وكأن النقيب محمد الحايس، من بين لضباط الذين خرجوا لمداهمة العناصر الإرهابية بصحراء الواحات، والتي أسفرت عن استشهاد 16 شرطيًا، وكان هو الضابط الوحيد المفقود منذ وقوع الحادث
بعد ساعات من الإعلان عن العلمية نشرت بعض المواقع العديد من الأخبار التي تؤكد خبر استشهاد النقيب محمد الحايس مع باقي المجموعة، لكنه مصادر أمنية أخرى اكدت عدم استشهاده، فيما ناشدت أسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك " الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بتحريره.
في عصر اليوم التالي، السبت 21 أكتوبر، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيها عن قائمة شهدائها والتي ضمت عدد 16 من القوات " 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة " وإصابة 13 " 4 ضابط – 9 مجند "، وقالت إنه "مازال البحث جاريًا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة"، وهو النقيب محمد الحايس
بعد 11 يوما من الحادث الإرهابى، تمكنت الأجهزة المصرية من تحرير نقيب الشرطة محمد الحايس، الذى كان مختفيا منذ الحادث الإرهابى الذى شهده طريق الواحات البحرية جنوبى محافظة الجيزة.
عقب تحريره توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة النقيب محمد الحايس، ابأحد المستشفيات، وكلف بضرورة تذليل كل العقبات لشفاء الضابط الشاب، وبعدها سافر النقيب محمد الحايس لتلقي العلاج في أحد المستشفيات في سويسرا لمدة 6 أشهر وبعد عاد إلى أرض الوطن.
وكشف النقيب محمد الحايس الذي تعرض للأسر من جانب عدد من الإرهابيين، أنه ظل معصب العينين لمدة 11 يوما وكان يتواجد وسط الجماعة الإرهابية عبد الرحيم المسماري والذي كان يتحدث أنه كان يقود إحدى السيارات مع الإرهابيين من إجمالي ثلاثة سيارات.
وأكد النقيب محمد الحايس، خلال مداخلة هاتفية لإحدي البرامج التلفزيونية، أنه خلال الفترة التي قضاها وسط الإرهابيين في فترة الأسر لمبادلته بعدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أن الإرهابيين كانوا يتحدثوا طوال الوقت بأنهم يحاربون الطواغيت رغم أنهم يعرفون جيدا أنهم على باطل، كاشفا أنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون شيئا عن الله سبحانه وتعالي وكانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وما كانوا يقوموا به من إرهاب عبارة عن «أكل عيشهم».
وقال النقيب محمد الحايس أحد أبطال معركة الواحات، إنه انضم إلى كلية الشرطة بمحض إرادته وكان حلمه منذ أن كان طفل، أن يصبح ضابط شرطة ويحمي البلاد وقامت أسرته ببث الشجاعة بداخله وغرس حب الوطن