كشف مسلسل الاختيار 2، تاريخ جماعة الإخوان الدموي الذي هدفه القتل وإسالة الدماء، وعرض جانب من عمليات إرهابية ارتكبتها تلك الجماعة.
كان من أبرز المشاهد خلال الحلقة الخامسة والعشرين، التي عرضت مساء اليوم، رصد الأجهزة الأمنية ممثلة في قطاع الأمن الوطني، بؤرة إرهابية تسللت عبر الصحراء الغربية واستقرت في منطقة الواحات البحرية بنطاق محافظة الجيزة، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لضبطهما الأمر نتج عنه اشتباك العناصر الإرهابية مع قوات الشرطة، ففي مشهد بطولي قدم عدد من رجال الشرطة البواسل، حياتهم فداء للوطن مقدمين كل ما لديهم من جهد في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من الأراضي المصرية، فكانوا رجالًا لا يهابون الموت وقفوا كالأسود مدافعين بجسارة عن صحراء مصر الغربية، وكان من بينهم الشهيد البطل المقدم أحمد جاد الضابط بقطاع الأمن الوطني.
وفي السطور التالية تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن الشهيد أحمد جاد:
المقدم أحمد جاد، من مواليد عام 1976، وتخرج في كلية الشرطة عام 1999 وبدأ عمله في أحد أقسام الشرطة، وانتقل لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، وعمل معاون لمباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور لمدة 3 سنوات، وتم تصعيده للعمل بقطاع الأمن الوطني
وهو برتبة نقيب بعدما أثبت كفاءة عالية في مكافحة الإرهاب، حتى وصل إلى رتبة مقدم.
الشهيد البطل نجل اللواء "جاد جميل"، مدير أمن أسيوط الأسبق، وتخرج في كلية الشرطة عام 2002، ثم عمل معاون مباحث، بقسم شرطة بولاق الدكرور، لمدة 3 سنوات، وتم اختياره للعمل بقطاع الأمن الوطني، بعدما أثبت كفاءة عالية في مكافحة الإرهاب
قبل استشهاده بنى الشهيد "جميل"، مسجدًا عام 2016، بمنطقة الخرصة، التابعة لمدينة مطروح، ويشاء القدر أن يتم تشييع جثمانه من نفس المسجد الذي بناه العام الماضي، ويحمل اسمه تخليدًا لذكراه.
في 20 أكتوبر 2017 وردت معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة قائد الخلية الإرهابية ويدعى "عماد الدين عبدالحميد"، وهو من العناصر الخطرة، والرجل الثانى في تنظيم "المرابطون" الذى أسسه الإرهابى هشام عشماوي، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، نشبت معركة دموية بين الأمن والإرهابيين، أسفرت عن استشهاد الشهيد البطل المقدم أحمد جاد، و15 من آخرين من قوات الشرطة خلال المواجهات المسلحة مع الإرهابيين.
في 17 نوفمبر 2019، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ 5 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث الواحات" التي استشهد فيه 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
وفي صباح يوم السبت الموافق 27 يونيو عام 2020 نفذت مصلحة السجون المصرية حكم إعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري؛ تنفيذا لحكم محكمة الجنايات العسكرية في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية وهو عبدالرحيم محمد المسماري (ليبي الجنسية) بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابيا بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين