تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذر اتحاد النقل الجوي (IATA) من أن المقترحات التي قدمتها سلطة الطيران المدني الإسبانية لزيادة رسوم المستخدم في 46 مطارًا تديرها في جميع أنحاء إسبانيا يمكن أن تلحق الضرر بالاقتصاد وتعرقل عودة الوظائف بالقطاع.
وتشمل المقترحات المقدمة إلى الحكومة للموافقة عليها، طلب زيادة الرسوم بنسبة 5.5٪ على مدى خمس سنوات، بدعوى أنها ستفتح الباب أمام سلطة الطيران لاسترداد إيراداتها المفقودة بسبب أزمة فيروس COVID-19، خاصة للخدمات التي لم يتم تشغيلها مطلقًا، أو التي لم تتمكن شركات الطيران من الوصول إليها، لتوقف الحركة.
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، في بيان اليوم: "صناعة الطيران برمتها في أزمة، ويحتاج الجميع إلى خفض التكاليف وتحسين الكفاءة لإصلاح الضرر المالي الذي أحدثته الجائحة، وتعتقد شركات الطيران أن السلطة الإسبانية يمكن أن تخفض رسومها بنسبة 4٪، لذا فإن اقتراح نقل عبء الاسترداد المالي إلى العملاء بزيادة قدرها 5.5٪ هو تصرف غير مسئول، ويجب على الحكومة رفض الطلب فورًا وإصدار تعليمات بالعمل مع شركات الطيران على خطة استرداد متفق عليها بشكل متبادل".
وتابع: "يمكن لسلطة الطيران بسهولة تمويل الخسائر قصيرة الأجل دون زيادة التكاليف لعملائها، فلديها تصنيف ائتماني ممتاز للحصول على تمويل، ولقد حصل مساهموها على مكافآت جيدة ويجب عليهم الآن مشاركة بعض الألم مع العاملين بالقطاع، ومثل بقية الصناعة، يجب أن تنظر في الكفاءات التشغيلية لخفض التكاليف، والتي ليست بأي حال أرخص الأسعار في أوروبا".
وتقول آياتا إنه انخفض الطلب على السفر بنسبة 76٪ في عام 2020 ولا يُتوقع أن يتعافى بالكامل حتى عام 2024، كما انخفض عدد الوجهات التي لها روابط مباشرة بإسبانيا من 1800 (2019) إلى 234 (2020)، وتم فقدان أكثر من 1.1 مليون وظيفة إسبانية أو تم تعريضها للخطر وفقد أكثر من 60 مليار يورو من الناتج المحلي الإجمالي، كما انخفضت مساهمة السفر والسياحة في الاقتصاد الإسباني من 12٪ إلى 4٪.