وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، سؤالا للأمهات في صفحة الاتحاد في فيس بوك، قائلة: "ايه رأيكم في قرار الوزير بعدم السماح لطلاب الثانوية العامة كتابة ملاحظات داخل الكتب أثناء الإمتحان؟".
وانهالت التعليقات من جانب الأمهات الغاضبات والمعترضين على القرار، حيث قالت ولي أمر: "قرار متأخر، إزاى فجأة وبدون مقدمات يقرره، الكتاب أصلا المفروض بيتذاكر فيه ازاي يبقي فاضي يعني".
وقالت أخرى "غير مبرر وغير منطقى، أولا الوزارة أصلا مسلمتهمش كتب يعنى حيشتروا كتب قديمة مكتوب فيها أصلا، ثانيا كتب الوزارة أصلا أسلوبها مختصر جدا يكاد يكون عناوين يعنى لازم الطالب يكتب فيها ملحوظات أو إضافات للتوضيح، يعنى أصلا دخولهم بيه بدون إضافة يعتبر زى قلته".
وذكرت ولية أمر: "الظروف الاستثنائية تحتم أن يكون هناك شىء من المرونه، أوقات كتير الطلاب لما بيدونوا ملاحظاتهم ويربطوا الأجزاء ببعضها البعض سوف يساعدهم ذلك على استذكار ما فقدوه، فقرار عدم التدوين في هذا الوقت الضيق وفى ظل الظروف الاستثنائية وبالإضافة إلى عدم إقراره بدايه العام قد يكون في شىء من القسوه عليهم، نتمنى مراجعة هذا القرار لأن الطلاب أصلا أغلبهم محبطين، بلاش نصعب الدنيا عليهم".
وأكدت أخرى: "دا مش غش، دا فهم من المذاكرة، أومال هو عاملوا اوبن بوك ليه؟"، وتابعت أخري: "عاوز كتاب جديد نجبله منين، مفيش معنديش"، وأضافت أخري: "هنجيب كتب جديدة منين كله مستعمل وقديم ومكتوب فيه ومحلول تدريباته".
وقالت وليو أمر: "بصراحه احنا اكتفينا ومش حمل قرارات تانى، كفايه طول السنه قرارات نراعى ظروف السنه دى شويه إحنا بجد تعبنا من كتر الضغوط دى، فبلاش تصعب الأمور على الطلبة أكتر من كده وكفايه عليهم السنه الصعبه دى بظروفها وكان الاولى نسمع تفاصيل وقرارات عن الجداول والإمتحانات ولا بس اللى فارق انهم ياخدوا كتاب الوزارة بدون أى ملاحظات مكتوبه فيه وهو الكتاب في ايه غير عناوين مبهمه".
وتابعت أخرى: "طبعا مش موفقين عليه، هو من الأول سمح بدخول الكتاب من غير شروط، والأولاد بيكتبوا ملوحظه على الدروس تحاول تساعدهم مع إن الإمتحان بيكون صعب، واحنا أولياء الأمور جتلنا حاله نفسيه من كل ده، هو أصلا كتاب المدرسة مش بيعرفوا يفهموا فيه حاجه غير لما يكتبوا الملاحظات دي وبعد ما قعدوا يكتبوا فيها هنجيب كتب غيرها منين، ولو هنطبع pdf هتكون مكلفه جدا علينا، يراعي ظروف الناس"
وبينت إحداهن: "قرار متأخر جدا، من الأول كان سامح للولاد بكتابة ملاحظتهم وربط المفاهيم ببعض، ليه كده ولخبطة القرارات دي، هو في إنسان يعرف يذاكر في كتاب من غير ما يسطر فيه ويكتب ملحوظه"، وذكرت أخري: "القرار بصراحه غلط، احنا مش حمل أي حاجه تضغط على الأولاد، شويه تقول الأسئلة عاوزه تفكير وشويه تقول الإمتحان مش من الكتاب، كمان طالع تقول ما تكتبوش حاجه، لا بقي دا قرار غلط ميه في الميه، ارحموا ولادنا الدفعه دى مظلومه بجد كفايه قرارات محبطه، العيال مش ناقصه كل الدفعات اللى بعدينا منتظرين يشوفوا ولادنا هيعملوا ايه".
وقالت أخرى: "القرار دا جه متأخر، الوزير طلع قرار في شهر 2 قال اللي عايز يكتب أي ملاحظه في الكتاب يكتبها، بالتالي كل الطلبه كتبوا الملاحظات اللي ممكن ولو لواحد في الميه تساعدههم ودلوقتي بيقول مفيش أي كلمه تتكتب في الكتاب، طيب هما هيعملوا اي في النظام ده وبعدين هما كتبوا خلاص وماصدقوا اصلًا يلاقوا كتب هيعملوا ايه دلوقتي".