الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الإستروكس والديون وراء مجزرة الغرق بالفيوم

المتهم بذبح زوجته
المتهم بذبح زوجته وابنائه السته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت محافظة الفيوم، مذبحة، لأب تجرد من الرحمة، فذبح زوجته وأبنائه الستة، بقرية الغرق بمركز إطسا، وقال مصدر أمني: إن المتهم يدعى "عماد أ ر" يبلغ من العمر 40 عامًا، صاحب مخبز لـ"العيش الفينو".
وأوضح أنه أقدم قبيل فجر اليوم الجمعة على قتل زوجته وأطفاله في قرية الغرق وأقدم أيضًا على إشعال النيران في المخبز الخاص به ثم محاولته لشنق نفسه، وهو متعاط للمواد المخدرة وخاصة مادة الإستروكس المخدرة.
وكشف صديق المتهم " ح ع " في تصريحات خاصة لـ"البوابة" نيوز" أن صاحب المذبحة ليس من أهالي قرية الغرق، لكنه يسكن في منزل مستأجر بها، بعد أن انتقل من قريته الأم وهي قرية "معجون" ضواحي قرية الغرق بعد أن انفصل عن زوجته الاولي وهي ابنة عمه، ولديه منها طفلان، تحفظ عليهم بمنزله وأخذهم من والداتهم بالاكراه، وتزوج بأخرى من قرية الغرق والتي أنجبت منه 4 أخرين وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه.
واستكمل صديقه أن المتهم كان متعاط للإستروكس بشراهة، وكان يريد ترخيص المحل المستأجر بمزاولة العمل إلانه فشل، وتراكمت عليه الديون ومطالبته بتسديدها في الفترة الأخيرة، بالأضافة إلى متطلبات اسرته، مؤكدا بأن المخدرات والديون ربما تكون دافع رئيسي في ارتكابه تلك المذبحة حيث كان مختل عقليا بعد ارتكابه الجريمة وهرولته في شوارع القرية بالسكين، مشيرا بأن أهالي القرية والأطفال في حالة رعب بعد هذه الواقعة، وهناك فرض كرادون أمني بمحيط المنزل لحين قيام النيابة العامة بأخذ المعاينة اللازمة لمسرح الجريمة.

.كان اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا،
وأفادت التحريات الأولية بأشراف المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز "فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، ثم تراجع وقام بأشعال النيران بالمحل، وقامت قوة من مركز الشرطة بالقبض عليه بعد أبلاغ رئيس الوحدة المحلية بالغرق بالواقهة،وتم نقل الجثث لمستشفى اطسا المركزي.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وجار عرضه على الآن على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وفرض كردوان أمني بمحيط مسرح الجريمة.