أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد يدرس تشكيل قوة عسكرية قوامها 5 آلاف جندي للرد السريع يمكن نشرها في النقاط الساخنة.
وحسب بوريل، بحث وزير الدفاع في الكتلة مقترح تشكيل "قوة تدخل مبدئية" مشيرا إلى أن الخطة تحظى بدعم 14 من الدول الأعضاء، أبرزها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
وقال إن الوزراء بحثوا فكرة "تشكيل قوة تدخل مبدئية تنشر للاستجابة الأولى في حالة واجهنا أزمة عاجلة".
ولم يتم التوصل إلى اتفاق، لكن بوريل أوضح أنه "تفكير جماعي وهناك اتفاق قوي حول بعض القضايا، لكن المداولات مستمرة حول أخرى".
وأضاف: "أعتقد أنه من الجيد أن تكون لدينا القدرة على التدخل فورا إن أردنا أن نكون قوة جيوسياسية".
ووفق وكالة "أسوشيتد برس" ستتكون القوة من وحدة برية بقوام نحو 5 آلاف فرد، مع إمكانية تزويدها بمعدات بحرية وربما جوية.
وسيكون الهدف منها استخدامها عندما تتعرض حكومة صديقة لهجوم من جماعات إرهابية أو أخرى تمثل خطرا مباشرا على استقرارها.