كشفت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عن انتهاكات خطيرة "تمارسها شرطة إقليم أوروميا"، منها احتجاز القاصرين والرضع في مراكز "مكتظة وغير صحية".
وأوضحت اللجنة التي عينتها الدولة أن "أطفالا تتراوح أعمارهم بين خمسة أشهر وعشر سنوات محتجزون مع أمهاتهم، وأن صغارا تقل أعمارهم عن تسع سنوات يتم احتجازهم مع سجناء بالغين للاشتباه في ارتكابهم جرائم".
وجاء ذلك في تقرير عن حقوق الإنسان في الإقليم الذي يقع وسط إثيوبيا ويتمتع مثل أقاليم أخرى بنوع من الاستقلالية عن الحكومة المركزية في إدارة بعض الأمور مثل إنفاذ القانون والتعليم.
ووصفت اللجنة ظروف احتجاز المعتقلين في الإقليم بأنها "رهيبة"، وقالت إنهم يحرمون من الماء أو الرعاية الطبية أو وسائل العناية الشخصية مع قليل من الغذاء.
وقالت اللجنة إنها تفقدت 21 مركزا للشرطة في أنحاء الإقليم، ووثقت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" بينها الضرب.
وذكرت وكالة رويترز أنها حاولت الحصول على تعليق من المتحدث باسم حكومة الإقليم جيتاشيو بالتشا إلا أنه لم يرد على الاتصالات.
بينما قال قائد الشرطة في الإقليم أرارسا ميرداسا للوكالة إنه سيعلق على ما جاء في التقرير بعد أن يطلع عليه.