كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن حادث الصارخ الصيني طبيعي ويحدث بشكل متكرر، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أنه منذ نحو 3 أشهر فقدت شركة سبيس إكس الأمريكية صاروخا ضمن التجارب الجديدة لإيلون ماسك، لكن حادث الصاروخ الصيني حصل على شو إعلامي بسبب الصين.
وأضاف القاضي أن كل المعاهد المتخصصة في أبحاث الفضاء بدأت في عمل مراصد لرصد حطام الفضاء وتطورات وضع الصاروخ الصيني.
وأوضح، أن الصاروخ سرعته كبيرة جدا وتبلغ 28 ألف كيلومتر في الساعة ويدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة، أي 16 مرة في اليوم، منها مرة على الأجواء المصرية على ارتفاع يتراوح بين 160 كيلو إلى 360 كيلو ولا يستغرق أكثر من 3 دقائق ونصف، ومرّ على الأجواء المصرية في الساعة 5:34 دقيقة فجرا.
وأكد أنه من المبكر توقع مكان سقوط الصاروخ، إذ لا يمكن تحديد مكانه بدقة لأكثر من 6 ساعات، أي أنه لن يمكن تحديد مكان سقوطه قبل 6 ساعات من سقوطه، مضيفا، «نأمل بأن تعمل أجهزة التحكم فيه عندما يقترب من الغلاف الجوي للأرض وبذلك يستعيد الفريق الصيني السيطرة عليه، وإلا فإنه عندما يمر في الغلاف الجوي للأرض سيؤدي إلى تحطمه لشظايا وقطع صغيرة بعضها كبير نسبيا وهو ما قد يؤدي إلى تدمير قرية أو منطقة بأكملها».