الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد محمود: «طريف» فرصة العمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفنان محمد محمود نجح هذا العام في تقديم شخصية "طريف" أمام النجم الكبير يحيى الفخرانى في مسلسل "نجيب زاهى زركش"، وهو المساعد والصديق الأمين لشخصية "نجيب"، الذى يعرف عنه كل شيء، ويحاول مساعدته بطريقته الخاصة.

يرى الفنان محمد محمود أن حجم الدور الذى جسده أمام الفنان يحيى الفخرانى كان غير متوقع، وغير مسبوق من قبل، لكن وجوده داخل العمل كان فرصة يجب استغلالها، وجاءت ردود الافعال بشكل غير مسبوق، مما أنساه تعب شهور التصوير التى استمرت لأكثر من 7 شهور.
تحدث الفنان محمد محمود لـ "البوابة" عن كواليس اختيار العمل، وردود الأفعال التى وصلته عنه، والعمل مع الفنان يحيى الفخرانى لأول مرة على الرغم من مشواره الفنى لأكثر من 30 عاما، والشخصية التى عرفه الجمهور من خلالها وافية "ياريتنى بليته" الذى اشتهر به في مسلسل "رمضان كريم" وغيرها من الأمور التى تحدث عنها خلال الحوار..
ردود الأفعال التى وصلتنى عن الدور غير مسبوقة.. و«يارتنى بليته» جملة ستعيش في رمضان لسنوات
■ حدثنا عن مشاركتك في "نجيب زاهى زركش"؟
- الحقيقة أن الدور جديد جدا بالنسبة لي، وغير مسبوق كما وكيفا، وكانت مفاجأة لى أن يتم ترشيحى لهذه الشخصية أمام الدكتور يحيى الفخرانى ومؤلف كبير مثل عبدالرحيم كمال والمخرج المتميز شادى الفخراني، فشعرت أن الله أرسل لى هدية، فتعبنا كثيرا في العمل، وصورنا ما يقرب من ٧ أشهر، لكن ردود الأفعال قد أنستنا كل التعب وأيام التصوير، فكان رد الفعل بالنسبة لى غير مسبوق.
■ شخصية طريف من الشخصيات المركبة كيف قمت بالاستعداد لها؟
- هى شخصية مركبة جدا، ولا تسير على وتيرة واحدة، فعند قراءتها أدركت تماما أبعادها، فيكفى أنه معلق على الأحداث، ومشارك فيها في نفس الوقت، فهذا التكنيك غير مسبوق في الدراما المصرية، ولم نرها في أى عمل درامي، فكان من الممكن أن ينفر الجمهور من مشاهدة العمل، فكان سلاحا ذا حدين يا إما يتم قبوله من جانب الجمهور أو رفضه، فكان من صعوبات العمل الدخول والخروج للشخصية أمام الكاميرا، ولقد ساعدنى على ذلك البروفات الطويلة التى قمنا بها، والتى وصلت إلى شهر لأول مرة أقوم ببروفات ترابيزة لمدة شهر مثل المسرح.
■ كيف اختلف العمل على الشاشة عن تقديمه على خشبة المسرح؟
- المعالجة الموجودة في المسلسل التليفزيونى تختلف تماما عما تم تقديمه من يحيى الفخرانى على المسرح من قبل، فنحن نأخذ الفكرة الرئيسية، وتتم بناء عليه أحداث جديدة، وخلق شخصيات لم تكن موجودة في النص الأصلي.
■ على مدى مشوارك الفنى لم تتقابل مع الفخرانى من قبل؟
- خلف الكواليس كنت أشعر أنى صديق له منذ سنوات طويلة، برغم من أننى لم أتقابل معه من قبل، في سينما أو تليفزيون.
■ رغم مرور ٤ سنوات على عرض مسلسل "رمضان كريم" إلا أن جملة " ياريتنى بليته" معلقة مع المشاهد؟
- هذا الإفيه سيعيش مع الجمهور لسنوات عديدة قادمة، طالما يوجد رمضان مع أغانى رمضان جانا، وحوى يا وحوي، هذا الإفيه سوف يعيش، وهذا رأيته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر تريند رمضان خلال الأيام المقبلة، فسوف يعيش، برغم من أنها جملة لم تكن مقصودا بها أن تكون إفيه بهذا الشكل، لكن توجد جمل ربنا يجعل فيها القبول، مثل جملة شخصية "مميس" في فيلم "أمير البحار": "طلعتنى من الماية ليه"، فهى جمل تلقى صدى عند الجمهور بدون ما تعلم السبب.
■ الجمهور طالب بوجود جزء ثانٍ من مسلسل «رمضان كريم»، هل الحالة التى عرضها ذلك العمل لم تعد موجودة في أعمال دراما رمضان هذا العام؟
- هذا العام قدم عددا كبيرا من الأعمال الدرامية المختلفة والمتنوعة ما بين الأكشن والتشويقي، والوطني، والاجتماعي وغيرها من الأعمال، فنحن نحتاج ضعف عدد الأعمال المعروض لكى نغطى عدد القنوات والمنصات الموجودة، والتى تخلق حرية في اختيار العمل الذى يناسبك، فالسوق يستقبل ويتلقي.
■ معنى ذلك أن الموسم الرمضانى لا يحتاج نوعا محددا من الأعمال؟
- لو احتاج نوعا محددا كنا أنتجنا عملا أو اثنين ولم ننتج كل هذه الأعمال، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وهذا العام شاهدنا جودة أعمال لم نرها من قبل خلال السنوات الماضية.
■ من العمل رقم واحد هذا العام ؟
- كل الأعمال رقم واحد، لأن كل فئة تشاهد عملا تختلف عن الأخري، فتجد الجميع يصرح أنه رقم واحد في رمضان وجميعهم صادقون، لأن لكل فنان جمهوره الذى يشاهده ويجعله رقم واحد.
■ كيف تختار الأدوار؟
- المخرجون هم من يختارونى للأدوار، حيث إنى بعد دور "ميميس" في أمير البحار، بدءوا يضعونى في شخصية المجرم أبو قلب طيب، وتكررت تلك الشخصية في أكثر من عمل، ولكنى نجحت في الخروج من ذلك النمط، وقدمت أدوارا في أعمال كثيرة مختلفة، مثل بين السرايات ورمضان كريم، حارة اليهود، بخط الإيد، وغيرها من الأعمال، فلم ينجحوا في تنميطى في شخصية المجرم.
■ ما الشخصية التى عرفتك بالشارع ؟
- شخصية "ميمس" في فيلم أمير البحار كانت سبب معرفتى بالجمهور في الشارع.
■هل جاءت تلك المعرفة متأخرة؟
- لا أبدا ربنا هو من كتب ذلك وجاءت في وقتها.