* الصدقة تعنى العطاء بكل أشكاله
* فأصدق وكن من الصالحين (للدخول)
* ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
* لايكلف الله نفسا إلا ماأتاها
* الصدقة غير الزكاة وهى فريضة على الجميع وتعنى العطاء بكل أشكاله
* الزكاة هى الحد الأدنى للصدقات
* قبل أن نبدأ، إذا كنت خارج دائرة الزكاة ولا تستطيع أدائها وأنت فقير فعليك بالصدقة حتى يغنيك الله ويوسع عليك يقول ربى (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280) البقرة.
* قبل أن نبدأ، إذا كنت تريد أن تكون صالحا لدخول الجنة، فعليك بفريضة الصدقة، وهى فريضة دينية بنص المصحف ومفروضة على الجميع وليس على القادرين فقط حيث وردت فى المصحف بصيغة ( فريضة) من الله.. انظر:
۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) التوبة.
ونفهم من الآية أن الصدقة (فريضة) إذن هى على الجميع
* صلاحيتك لدخول الجنة مرتبطة بفريضةا لصدقة (بعطائك) بمختلف صوره ، عليك أن تكون نافعا داعما لكل من حولك بوسائل مختلفة كل حسب حاجته وأنت حسب ماأتاك الله من نعم قال تعالى ومما رزقناهم ينفقون.
* فالصلاة فيها رخص وقد تصلى وأنت جالس والزكاة على القادرين فقط والحج لمن استطاع إليه سبيلا فقط والصيام على الذين يطيقونه فقط وله بديل، أما الصدقة ففريضة على الجميع كل حسب ماأتاه الله ، فأنفقوا مما أتاكم الله.
لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) الطلاق.
*والعطاء شرط الصلاحية فى المصحف وإياكم أن تختزلوا العطاء فى العطاء المالى والبخل فحشاء والشيطان يأمركم بالفحشاء وإياكم أن تختزلوا البخل فى البخل المالى فقط فهناك البخل العاطفى والبخل الاجتماعى وغيره.
* قال تعالى (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) المنافقون.
* ونفهم من الآيةأان الصدقة هى شهادة حصرية للصلاحية لدخول الجنة، والصدقة فى المصحف معناها العطاء والعطاء ألوانه متعددة وأشكاله عديدة.
* الصدقة هى فريضة وهى الفريضة الوحيدة التى على الجميع وتعنى العطاء عام، والبخل فحشاء وليس مجرد فاحشة نرجو الإدراك.
*المتقين: يؤمنون بالغيب ويضعون الله فى ضميرهم (متصلون) ويتصدقون، عطائين، وإياك أن تقصر الصدقة والعطاء على العطاء المالى قال تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) البقرة.
* قالوا إن النبى (ص) قال ( تبسمك فى وجه أخيك صدقة) وقال (عيادة المريض صدقة) وقال (إماطة الأذى من الطريق) صدقة وأنا أصدق تلك الروايات عن النبى.
*صدقتك (عطاؤك) يأخذه الله
فأعطى ولا تبخل ، واعطى أجمل ماعندك لكل من حولك فالصدقات تفعلها للناس، لكن يأخذها الله
عطاؤك عند ربك فى رصيدك.
* قال تعالى(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (104) التوبة
* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) الإنسان.
* الدين ( صلة دائمة) و(عطاء مستمر) صلاة وصدقة، والزكاة هى الحد الأدنى للصدقة وإقامة الصلاة هى الحد الأدنى للصلة وهى مؤقتة لدقيقتين.
*الصلاة والزكاة والصيام والحج مجرد رموز وشعائر (من شعار) تميزنا عن غيرنا من الملل وفيها رخص عديدة ويحيها المؤمن كل حسب ظروفه
* لكن الصدقة ( فرض) على الجميع وودت بصيغة (فرض) فى كتاب الله وهى التى تعطيك شهادة الصلاحية الحصرية لدخولك الجنة
والصدقة هى العطاء العام بكل أشكاله والزكاة حدها الأدنى.
* قال تعالى (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) المنافقون.
* راجع الفروض التى عليك فى المصحف، ما ورد بصيغة( فريضة) من الله و(فرض) لتعرف الفروض التى عليك وهى 5 والفرائض ليس فيها رخص نهائيا وأهمها الصدقة تحلة إيمانكم وانصبه الإرث والزواج ( ميثاق أو ملك يمين) والوفاء بالمقابل المحدد فى العقود.
*والفرق بين الزكاة والصدقة هو فرق بين الشعيرة والفرض والشعيرة من الشعار الذى يميزك عن الملل الأخرى والفريضه واجب دينى عام على الجميع الزكاة ضريبة مالية محددة دينية على الأغنياء وتؤدى مرة واحدة كل عام، أما الصدقة ففرض دينى على الجميع فقير أو غنى وتؤدى طوال الوقت ولا تقتصر على العطاء المالى وحده وليس لها حد أقصى ولا تقتصر على نوع ما من العطاء وهى شهادة الصلاحية الحصرية لتكون صالح لدخول الجنة.
*الزكاة: عطاء مالى.
* الصدقة: العطاء بكل أنواعه.
*الصدقه عطاء عام وهى شهادة الصلاحيه لدخولك الجنة وشح النفس وعدم عطائك يمنعك من دخول الجنة.
* ونصيحة ربى لنا تقول اتقى (شح نفسك) فسوف يمنعك من دخول الجنة نهائيا وربى يقول لنا (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
*الصدقه هى إجمالى عطائك الإنسانى فى الحياة وهو عطاء نقدمه لله وهو يأخذه ويعفوعنا ويتوب علينا.
*والصدقة (فرض) وفيها مفتاح الجنه وبدونها تفقد صلاحية الدخول، عطاؤك هو شهادة صلاحيتك للدخول والله هو الذى يأخذها ويعفو عن العباد ويتوب عليهم.
* يقول ربى (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عباده وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (104) التوبة.
* ويقول تعالى ( وأن تنفقوا خير لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ﴿٢٨٠ البقرة﴾.
* لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) آل عمران.
*ويقول ربى (وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (16). التغابن.
صدق الله العظيم