نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، اجتماعًا يضم شعبتي "النقل الدولي"، و"المستوردين"، وممثلي شركة MTS، اليوم بمقر الغرفة، لمناقشة تطورات العمل بمنظومة النافذة الواحدة، وللرد على استفسارات أعضاء الشعبتين، ومناقشة المعوقات التي تواجههم وكيفية التعامل معها.
وقال حمدي النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين والتجارة الخارجية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك بعض المعوقات التي تواجه المستودرين، والهدف من اللقاء توضيح بعض النقاط الخاصة بآلية عمل منظومة النافذة الواحدة، ومعرفة الخطط والتطورات الخاصة بعمل الشركة، لتحسين المنظومة الجمركية.
وأضاف أن التعاون بين مصلحة الجمارك متمثلة في شركة MTS، وبين المستوردين، يصب في النهاية لمصلحة المستهلك، فأي أعباء أو تكاليف زيادة يتم تحميلها على المستهلك.
وقال جمال محمد قطب، مدير عام بشركة MTS، أن أهم خصائص منظومة النافذة الواحدة، نظام إدارة المخاطر والذي سيعمل على تقليل نسبة الكشف والمعاينة، وبالتالي تقليل زمن تواجد البضائع داخل الموانئ، وتقليل التكلفة.
وأشار إلى أن المنظومة الجديدة تعمل على توفير آلية موحدة لدخول وخروح البيانات والمعلومات للمستفدين كالتاجر والجهات المعنية، فالمنظومة عبارة عن نظام مركزي مؤمن بكافة السبل اللازمة لحماية المعلومات، إضافة إلى تسهيل تداول المعلومات بين الجهات الآخرى مثل الرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، فالبيانات يتم تداولها من خلال قاعدة بيانات مركزية موحدة.
وأكد أن الدولة تعاني من حالات الشحنات مجهولة المصدر، ما يسبب معوقات على المستوى القومي، والمنظومة الجديدة ستتخلص من ذلك، من خلال آلية تحدد من هو المستورد ومن المصدر، ومن صاحب الشحنة.
وأضاف أن ما يحدث يعد تطور نوعي بمصلحة الجمارك، وقد يحتاج إلى بعض الوقت، لكي ينتظم العمل بشكل طبيعي.
وتم خلال اللقاء الرد على استفسارات ممثلي الشركات المتخصصة وبعض المستوردين، من قبل ممثلي شركة MTS، وعرض المعوقات التي تواجههم، والاقتراحات المناسبة لحل تلك المعوقات.