تواصل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران انتهاكات المقدسات الدينية في اليمن، في خطوة لمحو الهوية اليمنية لدي الشعب وترسيخ معتقدات جديدة تنفيذًا لنظام الملالي، حيث حولت الميليشيات المسلحة المنقلبة على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمني التي يرأسها عبد ربه منصور هادي المساجد إلى مجالس قات وفعل المبيقات، دون الوضع في الاعتبار الشهر الكريم.
ونشر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، صورًا لانتهاكات الميليشيات للمساجد في مناطق سيطرتها وتحويلها إلى "مقار لتناول القات".
وأظهرت الصور التي نشرها الوزير اليمني على حسابه في تويتر الأربعاء، حوثيين يتناولون القات في عدد من المساجد.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات، إن "المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تحولت إلى مجالس لتناول القات، ومنابر المساجد إلى شاشات لبث خطب عبدالملك الحوثي وهو يلقي سمومه وأفكاره المستوردة من طهران".
كما اعتبر أن ممارسات الميليشيات امتداد لتاريخ حافل بتفجير المساجد، وتحويلها لأوكار لترديد شعارات الكراهية، واستقطاب وتجنيد المغرر بهم، ومعتقلات للمناوئين، ومقار لتخزين الأسلحة والمتفجرات.
إلى ذلك شدد على أن "محاولات الحوثي فرض أفكاره المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح مساس بقيم التنوع والتعايش بين اليمنيين وتهديد خطير للنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وانتهاك سافر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".