أصدر القضاء الفرنسي حكما ببراءة مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني الفرنسي، من تهمة انتهاك قوانين تتعلق بخطاب الكراهية في أواخر عام 2015.
وكانت لوبان نشرت ثلاثة صور إحداها للصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع تنظيم "داعش" الإرهابي رأسه، بعد أن شبه مقدم برامج تليفزيوني شهير حزبها بالتنظيم.
وقالت لوبان في وقت سابق إنها "نشرت الصور لإلقاء الضوء على غرابة التشبيه"، نافية ارتكاب أي مخالفة.
واعتبرت أن "محاكمتها في هذه القضية لها دوافع سياسية".
وقال محامو لوبان بعد جلسة النطق بالحكم إن حرية التعبير مكفولة.
وواجهت لوبان الاتهام بموجب بند في قانون العقوبات يمنع نشر رسائل تنطوي على عنف من شأنها الإضرار بشدة بالكرامة الإنسانية.
وسعى الادعاء لتغريمها خمسة آلاف يورو، في إجراء تأديبي أخف كثيرا من العقوبة القصوى وهي السجن ثلاث سنوات وغرامة 75 ألف يورو.