أعاد مسلسل الاختيار 2 للأذهان بحلقته اليوم تاريخ الإخوان الإجرامي وارتكاب الأعمال الإرهابية التي من شأنها سقوط البلاد والعباد،فكان لعملية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز هو المشهد البارز في حلقة اليوم لما تحمله تلك الجماعات من حقد وغل وخيانة الوطن.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في واقعة محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عن تفاصيل مهمة وخطيرة أقرها المتهمون حيث اقر الإرهابى نبيل إبراهيم الدسوقى وهو أحد المقبوض عليهم بأنه تولى مسئولية ملف العمليات النوعية بالقاهرة، وذلك تحت قيادة القيادى الإخوانى الهارب على على السماحي وهو الذى عرفه على القيادى الإخوانى أحمد عاطف عمار مسئول العمليات المركزية، وكلفه الإرهابيان بتنفيذ محاولة اغتيال النائب العام المساعد، بالاشتراك مع الإرهابى عمر خالد عبد الرحمن وقاما الاثنان برصد تحركات المستشار زكريا، ثم قام المتهم بتعبئة العبوة المزمع استخدامها في الحادث بمادة rdx المتفجرة، مع وضع الصواعق والدوائر الكهربائية داخل السيارة المفخخة، ووضع العبوة المتفجرة في المقعد الخلفى للسيارة، على شاسيه من الحديد قام بتصنعيه في إحدى الورش بمدينة العبور، ثم ذهب بالسيارة إلى مكان التنفيذ في الطريق البطىء بالقرب من منزل المستشار، وبعدها ذهب المتهم إلى مكان الرصد وهو أحد ميادين مدينة الرحاب من الخارج وانتظر وصول ركب النائب العام المساعد وبمجرد وصوله أعطى الإشارة لزميله الإرهابى الآخر الذى كان ينتظر في الجهة المقابلة من السيارة المفخخة، وعند وصول الركب قام الإرهابى عمر خالد بتنفيذ عملية تفجير السيارة المفخخة، وأثناء التنفيذ كان يقوم بتصوير العملية من خلال كاميرا صغيرة كانت بحوزته، وبعد تنفيذ العملية قام برفع محتوى التصوير على الحساب الشخصى للقيادى الإخوانى أحمد عاطف مسئول العمليات المركزية، وتم بعد ذلك نشرها تحت مسمى حركة حسم.
وكانت قد قضت المحكمة العسكرية في هذه القضية التي تضم 17 عملية إرهابية من بينها محاولة اغتيال النائب العام المساعد
بالسجن المؤبد لـ112 متهمًا، والسجن المشدد 15 سنة لـ3 متهمين، والسجن لمدة 15 سنة لـ7 متهمين، والسجن مشدد 10 سنوات لـ 17 متهمًا، والمشدد 5 سنوات لـ22 متهمًا، والسجن 5 سنوات لـ 5 متهمين، والمشدد 3 سنوات لـ 44 متهمًا، والسجن 3 سنوات لـ6 متهمين، وبراءة 80 متهمًا، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق متهم واحد للوفاة.