رفضت القوات المسلحة النيجيرية اليوم الثلاثاء دعوات تحضها على تسلم السلطة من الرئيس محمد بخاري الذي يواجه ضغوطا متزايدة بسبب تفاقم انعدام الأمن في البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها القوات المسلحة النيجيرية بيان دعم لبخاري، لكن موقفها يأتي الآن بعد أسابيع من انتقادات لاحقت الجنرال السابق البالغ من العمر 78 عاما لفشله في وضع حد للأزمة الأمنية التي طال أمدها في البلاد.
وقالت القوات المسلحة النيجيرية في بيان إنها ستواصل دعمها "الكامل" للحكومة والعمل على حماية الديموقراطية مع محافظتها على حيادها، مؤكدة التزامها "كليا بالإدارة الحالية وجميع المؤسسات الديموقراطية المرتبطة بها".
وأضافت: "سنواصل بقاءنا غير مسيسين وخاضعين للسلطة المدنية ومخلصين بشدة للرئيس والقائد العام للقوات المسلحة لجمهورية نيجيريا الفدرالية الرئيس محمد بخاري ودستور عام 1999 بصيغته المعدلة".
وعادت نيجيريا الى الحكم الديموقراطي عام 1999 بعد نحو 16 عاما من الحكم العسكري.
وانتخب بخاري القائد السابق للجيش والحاكم العسكري في الثمانينات رئيسا للمرة الأولى عام 2015، وأعيد انتخابه بعد أربع سنوات متعهدا إنهاء تمرد حركة بوكو حرام المتطرفة في الشمال الشرقي.