الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

لمبة الجاز واحدة من أهم ذكريات الزمن الجميل على صفحات التواصل الاجتماعي

لمبة الجاز
لمبة الجاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كانت لمبة الجاز في الماضي الجميل إحدى وسائل الإضاءة المهمة للأسر المصرية في المدن والقرى قبل بناء السد العالي وتغطية الكهرباء لعموم مدن وقرى مصر فكانت لمبة الجاز هي الوسيلة الوحيدة للإضاءة في المنازل بل والطرقات ووسيلة جميع الطلاب لتلقي العلم في فترة المساء خاصة المشاهد التي لن تمحوها الذاكرة للطبلية الخشبية والتفاف الطلاب حولها سواء للمذاكرة أو لتناول حتى الطعام وكانت في حجرات الضيوف وقت استقبال ومسامرة أي ضيوف في المنزل ومع دخول الكهرباء وتدرج ارتفاع فواتيرها لم تخلو صفحات التواصل الاجتماعي للتغني بزمن لمبة الجاز الجميل.
ويقول رواد التواصل الاجتماعي أن لمبة الجاز كانت بتغنى الناس عن الكهرباء وصداع فواتير الكهرباء والعيشة الهنية البسيطة واستعمالاتها العديدة "وكانت منها أنواع عديدة فلمبة الجاز"نمرة 5 كانت ذات الأستعمال الشائع ونمرة 10 لذوى الغنى والرفاهية و"الونيسة" السهارى الاقتصادية كانت مخصصة لأضاءة طر قة المنزل بعد الخلود للنوم وكانت سيدات مصر فيالزمن الجميل تستخدم لمبة الجاز لطهي الفول المدمس علىها وكانت لمية الجاز تتميز برف ملتصق بالحائط توضع علية أو "طقة" فتحة توضع داخلها أو توضع فوق الطبلية ساعة تناول العشاء أو المذاكرة وتكون في هذه الحاله من الصاج اللامع.
ولم تخلو صفحات التواصل الاجتماعي وروادها عن ذكر لمبة الجاز بأنها كم من العباقرة ذاكروا ونجحوا وأخدوا دكتوراة على لمبة الجاز.ذات الشريط كتان مغموس داخل بنورة من الزجاج بداخلهاالكيروسين"الجاز"وطرفه الأعلى يضيء المكان يتحرك لأعلى وأسفل بواسطة مفتاح مشرشر غاية في البساطة.
وكان النساء يتفنن في تنظيف "بنورتها"الزجاجية بقماشة تبرم بداخلها وتلف بطريقة لولبية معينة لتلمع وتزيد من اضائتها أو بحفنة من رمال أرض سيناء المميزة من قاع الدار توضع داخل الزجاجة وتقوم بسد فوهتيها بكلتا يديها وتحركها بشده يمينا ويسارا أو تخضها حتى تقوم حبيبات الرمل بإزالة ماعلق بداخلها من سواد أو «هباب».
وحين كانت "لمبة الجاز""تهبهب" كانت ربة البيت تقص طرف الشريط الأعلى فتتوهج مرة أخرى مضيئة للمكان ومشاركة في الترحيب بالزوار.