واصل مسلسل الاختيار 2 حلقاته اليوم والتي تضمنت تكثيف جهود قطاع الأمن الوطني لضبط عناصر الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي، وإيقاف مصادر تمويل المسيرات الإخوانية المسلحة في مناطق بالقاهرة والمحافظات وتكثيف الجهود لضبط قيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي لاحباط عمليات إرهابية واغتيالات لشخصيات كبرى في الفترة من 2013 وحتى الآن.
في نفس السياق تتالت الاحداث في المسلسل بقيام التنظيم الإرهابي الإخوان في 2015 حتى 2018 بمحاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعه مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة.
فيما قضت المحكمة العسكرية بمعاقبة 112 متهما بالسجن المؤبد ومعاقبة 3 اخرين بالسجن المشدد15 سنة، كماعاقبت 7 آخرين بالسجن لمدة 15 سنة والسجن 10 سنوات لـ17 آخرين كما قضت بمعاقبة 22 متهما بالسجن المشدد 5 سنوات ومعاقبة 44 آخرين بالسجن المشدد 3 سنوات ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمده 3 سنوات وبرأت المحكمة 80 متهما وانقضاء المدعوى الجنائية لمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد».
كان المستشار نبيل صادق النائب العام السابق أحال 304 متهمين في اتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت ارتكاب محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفي المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعه مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة
وتضم القضية 17 عملية إرهابية وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات بأنهم أنتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه «العمليات النوعية» التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، جاء سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
واعترف المتهمون تفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية السابق، نظرا لما أسموه بالتحقيقات «تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم».. مشيرين إلى أنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الإتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.
وأشاروا إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران على الدكتور على جمعه، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، وقاموا بتوزيع أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد «فاضل» المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى في الجهة المقابلة لمسكنه خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.