لا تزال المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني أو عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي مع إيران جارية حتى الساعة، في ظل محاولات إسرائيلية لعرقلة أي تقدم من جانب الولايات المتحدة الأمريكية إزاء عودتها للاتفاق النووي، بدون الأخذ في الاعتبار التخوفات الإسرائيلية من دور إيران في الإقليم.
تلك التخوفات دعت وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للقول إن الطريق ما يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي، بينما تراهن طهران على المحادثات الجارية في فيينا لأجل رفع وشيك للعقوبات التي فرضتها واشنطن.
وجاء موقف بلينكن "المتريث"، في معرض مقابلة أجراها مع صحيفة "فاينانشل تايمز"، وتحدث فيها عن مختلف سياسات واشنطن الخارجية.
وعندما سئل بلينكن حول توقعاته بشأن تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران على مسار التباحث في فيينا، قال إنه لا يريد الحديث عن احتمالات.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكية أنه يعرف من يصنع القرار في إيران، وهو المرشد الأعلى، على خامنئي.