يهدد حطام صاروخ صيني بالسقوط على الأرض في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة.
وحذر خبراء الفضاء من إعادة دخول "غير متحكم به" للجزء الرئيسي من مركبة الإطلاق، والبالغ وزنه 20 طناً، إلى الغلاف الجوي للأرض. ويعني تصميم مركبة "لونج مارتش 5 بي" أن الجزء الرئيسي منها لا يمكن توجيهه وليس له مسار للسقوط في البحر عند نقطة محددة مسبقاً.
ومن جانبه، قال عالم الفيزياء الفلكية، جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية في كيمبريدج بالولايات المتحدة: "لا نعرف أين سيحدث إعادة الدخول، في أسوأ الأحوال سيكون مثل حادث تحطم طائرة صغيرة، ولكنه سيمتد على خط بطول مئات الكيلومترات". وأضاف أنه من غير المؤكد عدد الشظايا التي ستبقى بعد إعادة الدخول، "ولكنها كافية لإحداث أضرار".
ويشار إلى أنه بسبب دوران الجزء الأساسي للصاروخ حول الأرض كل 90 دقيقة، فإنه من غير المؤكد تحديداً متى وأين من المحتمل أن يتم إعادة الدخول في الغلاف الجوي والاحتراق بصورة جزئية.
كما كتب الخبير أندرو جونز على موقع "سبيس نيوز دوت كوم"، إن "الاحتمال الأكبر هو أن الجزء الأساسي للصاروخ سوف يسقط في مكان غير مأهول، مثل المحيطات التي تغطي 70% من كوكب الأرض"، مضيفاً أن "احتمالات إصابة فرد معين بالحطام الفضائي، منخفضة جداً، حيث قُدرت ذات مرة بنسبة واحد بين عدة تريليونات".