رحبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقرار الأمريكي برفع سقف القبول لإعادة التوطين هذا العام والسماح بدخول ما يصل إلى 62500 لاجئ.
ووصف فيليبو جراندي من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "إجراء من شأنه إنقاذ الأرواح وحماية بعض الفئات الأكثر ضعفا في العالم".
وأعرب جراندي عن أمله في أن يكون القرار "مصدر إلهام للدول الأخرى لتقوم بالشيء نفسه، وللعودة إلى التزامات إعادة التوطين أو توسيع نطاقها".
وأكد أن المفوضية ستواصل "دعم سبل توسيع نطاق البرنامج والمساعدة في تسريع قبول اللاجئين"
وأشار جراندي إلى أن العام الماضي شهد إعادة توطين أقل من 23 ألف لاجئ على مستوى العالم، وقال إن ذلك هو "أدنى رقم فيما يخص إعادة توطين اللاجئين منذ ما يقرب من عقدين"
وفي بيان نشرته المفوضية عبر موقعها في الإنترنت أضاف جراندي أن "التزامات الولايات المتحدة بزيادة أعداد القبول لهذا العام والعام المقبل تعتبر شريان حياة بالنسبة للاجئين ولبرنامج إعادة التوطين العالمي".
وكان بايدن أعلن أمس رفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين هذا العام إلى 62500، بعد أن قال في وقت سابق إنه سيبقي الحد الأقصى عند مستوى 15000 الذي حدده سلفه دونالد ترامب. وذلك بعد انتقادات حادة.