قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن صلاة التراويح سُميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات، ويتبين أن الأفضل فيها أن تكون أكثر مِن ثماني ركعات، وهو ما ذهب إليه جمهور الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كُتب عليكم الصيام»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التراويح سُنة مؤكدة وليست واجبة. فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه.
وأوضح المفتي، أن العبرة ليست في الكم وعدد الركعات بصلاة التراويح وإنما في أثر هذا الكم في النفس، لافتًا إلى أن صلاة التهجد مفروضة على النبي طوال العام في رمضان وغيره.