قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، إن ظهور متغيرات جديدة كسلالات متحورة لفيروس كوفيد١٩، وحالات متزايدة في بعض البلدان، كانا وراء إحجام الحكومات عن رفع قيود السفر والحجر الصحي، ومع ذلك، فقد بدأنا نشهد تطورات إيجابية، مثل الإعلان الأخير من قبل رئيس المفوضية الأوروبية فون دير لاين بأنه سيسمح للمسافرين المحصنين من الولايات المتحدة بدخول الاتحاد الأوروبي.
وتابع الاتحاد في بيان له اليوم، بأن نحو 24 دولة على الأقل قالت إنها ترحب بالمسافرين الملقحين، بموجب شهادة تثبت ذلك، ما يتوقع معه الاتحاد الدولي اكتساب الزخم وانتعاش المطارات مع ارتفاع أعداد التطعيمات، ومع ذلك، يجب ألا تعتمد الحكومات على اللقاحات فقط، لأنها تخاطر بالتمييز ضد هؤلاء الأفراد غير القادرين على الحصول على لقاح لأسباب طبية أو لأسباب أخرى، أو الذين يفتقرون إلى الوصول إلى اللقاحات وهو وضع شائع في كثير من أنحاء العالم اليوم.
وطالب ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، بأن تكون الاختبارات الميسورة التكلفة وفي الوقت المناسب والفعالة متاحة كبديل للقاحات في تسهيل السفر، متابعا: "طالما أن هذه الإجراءات الصحية مطلوبة، فإنه يتعين على الحكومات قبول اختبار COVID-19 الرقمي وشهادات التطعيم واتباع المعايير العالمية لإصدار شهادات التطعيم الخاصة بها ونتائج الاختبارات".
وأضاف والش: "نشهد بالفعل فترات انتظار لا تطاق في بعض المطارات، حيث يتعين على شركات الطيران والركاب وسلطات مراقبة الحدود الاعتماد على العمليات الورقية في وقت لم تعد المطارات مصممة لاستيعابهم، ويتصدى تصريح السفر من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) لهذا التحدي من خلال تمكين المسافرين من التحكم في شهادة التطعيم الرقمية أو نتائج الاختبارات ومشاركتها مع شركات الطيران وسلطات الحدود، مما يسهل الامر ويقلل من مخاطر المستندات المزورة".