كشف فيلم وثائقي جديد بأن بريتني سبيرز تعيش تحت الوصاية لكونها مصابة بالخرف، وهو ما استلزم قيود قانونية صارمة على حياتها، حيث حصل الصحفي موبين أزهر على وثائق تكشف عن السبب الذي جعل أموالها تدار خلال ال12 عاما الماضية من قبل والدها.
ومن المقرر أن تتحدث "بريتنى" عن "وصايتها" لأول مرة في المحكمة في يونيو المقبل، لرفضها سيطرة والدها على شئوونها الخاصة.
ففي كتابه "معركة بريتني: "المعجبون والنقد"، يقول أزهر أنه اعتقد في البداية أن مزاعم الخرف كانت "نظرية مؤامرة ولكنه وجد أن هناك فعلا وثائق تؤكد أنها تعانى مشكلات في الإدراك وعدم المقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
ويقول أزهر: "بريتني قد تكون مصابة بالخرف، أنا لست طبيبا ولكن إذا كان الأمر كذلك، فإن العالم لا بد ان يعرف ذلك، فالخيار الآخر هو أكثر شرا. هذه هي فكرة أنها ليست مصابة بالخرف ولكن فريق الوصاية عليها أراد اظهارها بهذا الشكل للتحكم فيها وفي مصيرها ؟ إذا كان هذا هو الحال، فهذا مرعب.
فقد تعرضت بيرتني لإنهيار عصبي عقب انفصالها عن زوجها الراقص كيفين فيدرلاين في عام 2007.
وبعد عدة فترات في إعادة التأهيل، فقدت حضانة ابنيها جايدن 14 عامًا، وشون 15 عامًا، واحتُجزت لمدة 14 يومًا حفاظًا على سلامتها.
ووضعت بريتني سبيرز تحت الوصاية، مما يعني أنها لا تستطيع القيادة أو الخروج بمفردها أو اتخاذ قراراتها المالية بنفسها.