أعلن الجنرال مارك ميلي، رئيس الأركان في الجيش الأمريكي، أنه سيتراجع عن معارضته لمقترح يقضي بسحب سلطة اتخاذ القرارات المتعلقة بالمحاكمات في قضايا الاعتداء الجنسي بصفوف الجيش.
وفي مقابلة مع "أسوشيتد برس" و"سي.إن.إن" قال الجنرال ميلي إنه "منفتح الآن على التفكير في المقترح، لأن مشكلة الاعتداء الجنسي في الجيش ما زالت قائمة رغم جهود أخرى لحلها"، وذلك بعد أن امتنع سابقا عن المصادقة على التغييرات التي أوصت بها لجنة مراجعة مستقلة.
وأضاف: "لقد كنا في خضم تلك (المشكلة) منذ سنوات، ولم نحرك الأمور بشكل فعال، ولكن يجب علينا أن نفعل ذلك".
وأشار إلى أنه "سيحتفظ بالحكم على مقترح سحب سلطة الادعاء في قضايا الاعتداء الجنسي بعيدا من القادة، لحين انتهاء لجنة المراجعة من عملها ومناقشة التوصيات بشكل كامل داخل القيادة العسكرية".
وتصريحات ميلي سيكون لها ثقل كبير بين قادة القوات وستضيف زخما لمساعي التغيير، باعتباره القائد العسكري الأكثر نفوذا، وكبير المستشارين العسكريين لوزير الدفاع لويد أوستن وكذلك للرئيس جو بايدن.