في تطور مفاجئ لإعلان بيل جيتس الملياردير ومؤسس "مايكروسوفت" انفصاله عن زوجته مليندا، قررت بلومبرج حذف الأول من قائمتها للمليارديرات.
وبحذفه من القائمة، دون سبب معلن، تغير ترتيب الأثرياء على مؤشر بلومبرج للمليارديرات حيث صعد مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك إلى المركز الرابع، وتلاه لاري بيج وسيرجي برين ووارن بافيت في المراكز التالية.وحتى أمس، كان جيتس في المركز الرابع على القائمة بثروة قيمتها 145 مليار دولار، بعد أن حقق زيادة صافية في ثروته منذ بداية العام بمقدار 13.4 مليار دولار.
وربما يعود قرار بلومبرج إلى ترقب التفاصيل المالية لقرار الانفصال والتي ربما تنال من ثروة جيتس وبالتالي تؤثر على مركزه الحقيقي على القائمة.
واليوم، أعلن بيل ومليندا جيتس في بيان مشترك إنهما اتخذا قرارا بإنهاء زواجهما.
وقال الاثنان في بيان نشره حساب بيل جيتس على تويتر "بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وأضافا "لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة".
طلاق مكلف
وفي عام 2019، أصبحت ماكينزي سكوت رابع أكثر نساء العالم ثراء بعد أن حصلت من طليقها جيف أمازون مؤسس أمازون على 4% من حصته في الشركة.
وبلغت قيمة هذه الحصة آنذاك 38 مليار دولار.
وأصبح هذا الطلاق الأغلى في التاريخ، إذ إن الرقم القياسي السابق المسجل لأغلى طلاق في العالم كان 2.5 مليار دولار، وحصلت عليه جوسلين ويلدنستاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية أليك ويلدنستاين عام 1999.
ووفق "سي إن بي سي" لا تزال التفاصيل المالية لانفصال بيل وميلندا غير واضحة.
ويمتلك بيل جيتس 1.37٪ من أسهم مايكروسوفت القائمة، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 26 مليار دولار، وفقًا لـ FactSet.
وحتى قبل إعلان الطلاق كانت ثروة جيتس تفوق 130 مليار دولار محتلا المركز الرابع بين أغنى أغنياء العالم.
وكان الزوجان عضوان في برنامج Giving Pledge الذي يتضمن التخلي عن أكثر من نصف ثروتهم.
وفي مرحلة ما، قرر الزوجان نقل ما قيمته 20 مليار دولار من أسهم مايكروسوفت إلى مؤسسة "بيل وميلندا جيتس" الخيرية سعيا إلى زيادة التزامهما بالعمل الخيري.
وكتب جيتس في مدونة عام 2019 إن المؤسسة أضحت تمتلك أصولًا تزيد عن 51 مليار دولار.
والتقى بيل وميليندا جيتس عام 1987 في شركة "مايكروسوفت" التي أسسها بيل وكان في ذلك الوقت يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
وعملت مليندا كمديرة ضمن الدفعة الأولى من خريجي ماجستير إدارة الأعمال للانضمام إلى الشركة وترقت في نهاية المطاف في الرتب لتصبح المديرة العامة لمنتجات المعلومات.
وعقد الزوجان قرانهما في هاواي عام 1994.