قال محمد صالح جبريل اللافى، الصحفى الليبى والمحلل السياسى، إن غاية المجتمع الدولى هو الوصول لمرحلة حاسمة في تاريخ ليبيا والوصول لصناديق الانتخاب لحل كل الإشكاليات، وليقرر الشعب الليبى مصيره بانتخاب من يراه مناسبا لقيادة ليبيا في مرحلة لا تكون انتقالية بل تكون مرحلة دائمة تحدد فيها كل المهام لمجلس البرلمان التشريعى المقبل ولرئاسة الدولة والرئاسة الحكومة ويمكننا القول إنها ستكون بداية عودة ليبيا حاضنة المجتمع الدولى. بعيدا عن كل الأزمات والإشكالات وكل المختلقات التى عانتها ليبيا طوال السنوات الماضية.
وأضاف: الإخوان المسلمين كعادتهم ليس في ليبيا فقط بل في كل دول العالم لا يمتلكون حاضنة شعبية كبيرة بل يريدون أن يتحصلوا على أكثر مكاسب سيادية وسياسية في الدولة دون الوصول لمراحل مصادمة بالشارع لأنهم ليس من مصلحتهم أن يكون الاقتراع بشكل مباشر من الشارع.
وأوضح، أن الإخوان المسلمين سيحاولون أن يعطلوا الوصول للانتخاب المباشر وسوف يخسرون بعد أن ثبت للجميع أنهم سبب من أسباب الأزمة الليبية ودعم الجماعات المتطرفة فجماعة الإخوان المسلمين هم الحاضنة السياسية لكل التيارات المتأسلمة والمتطرفة التى عانتها ليبيا طوال السنوات الماضية لذلك لن يسمح لهم الليبيون للوصول إلى المناصب السيادية مرة أخرى.