أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بانتمائها الإفريقي وحرصها على تطوير علاقات التضامن التي تجمعها بالدول الإفريقية، واستعدادها لمواصلة الدفاع عن قضايا القارة السمراء ومصالحها، لا سيما في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، لتعزيز الجهود المشتركة من أجل صون الأمن والاستقرار وتحقيق آمال الشعوب الإفريقية وتطلعاتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي، اليوم الإثنين، بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي زيني مولاي، الذي كان حاملا رسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من قبل الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي باه نداو.
وأعرب رئيس الدولة عن ارتياحه لمستوى علاقات التعاون التي تجمع تونس بمالي، وشدد على ضرورة تطويرها وفق فكر مشترك ورؤى جديدة تخدم مصلحة البلدين والشعبين، فضلا عن مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل الدعم والتأييد في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، قال مولاي إنه نقل إلى الرئيس التونسي تحيات الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي وحرصه الشديد على مزيد من ترسيخ علاقات التعاون والدعم المتبادل بين البلدين وتطلعه لمواصلة تونس مساندتها للجهود الأممية، من أجل تحقيق الاستقرار في جمهورية مالي.