أكد أمين عام جمعية متحف التراث السيناوى عبد العزيز الغالي، في تصريحات صحفية، أن سلحفاة البحر من الثدييات المهمة في حفظ التوازن البيئي وذو المنفعة الكبيرة للإنسان.
ووصف الغالي، سلحفاة البحر بالام العظيمة التى تلد مئات البيضات فى صمت دون صوت او حتى صرخة واحدة، كما أنها من اهم المحافظين على البيئة وتوازنها بألتهامها كميات وفيرة من الجيلى فيش (قناديل البحر) .
وأكد الغالي أن سلحفاة البحر تعد مصدر بروتينى هام يمد السواحلية بلحم شهى ودفقات دم للعلاج والشفاء من امراض المفاصل والركب والروماتيزم كما تتميز السلحفاة بظهرها (الدرع) المحدب الذى يملح ويجفف ويلمع بمادة (الفلوت) ورنيش الخشب، ثم يقلب ويستخدم لنوم الاطفال ويتحول لأرجوحة تساعد فى نوم الطفل وهدوئه.
وقال الغالي، إن صيادى ساحل العريش يهتمون دائما بتوزيع لحم سلحفاة البحر ودمائها لراغبى الدواء والشفاء رافضين أخذ مقابل مادى من الأهالي كإحدى عادات الهامة لصيادي العريش الذين يصطادون بعض السلاحف بهدف توزيع لحمها ودمائها لراغبي الشفاء من بعض الامراض منها أمراض المفاصل والروماتيزم.