أكدت الدكتورة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، ضرورة إبراز الطريقة التيجانية كإشعاع ثقافي عالمي، حيث نوهت الوزيرة بالدور الحضاري والإنساني للطريقة التيجانية في العالم وإفريقيا، ومسعاها في إرساء ثقافة السلام والمحبة.
وجددت "بن دودة" حرص الوزارة ومن ورائها الحكومة على الاعتناء بالمواقع التراثية خاصة ما يرتبط بالبعد الروحي ويعكس الخصوصية الثقافية؛ وأصغت السيدة الوزيرة، للخليفة العام للطريقة التيجانية، الذي قدم لها شرحا حول وضع المواقع التيجانية وأهميتها التاريخية والثقافية.
وخلال معاينتها لمشاريع الترميم وإعادة الاعتبار لكل من قصر عين ماضي ومسقط رأس الشيخ أحمد التيجاني مؤسس الطريقة التيجانية، أكدت الوزيرة على ضرورة الإسراع في إنهاء عمليات الترميم، مسدية تعليماتها لتحويل مسقط رأس الشيخ أحمد التيجاني إلى متحف.
كما استمعت الوزيرة لعرض تضمن الدراسة المتعلقة بمشروع ترميم وإعادة الاعتبار لقصر كوردان، ذو البعد الإقتصادي للسياحة الثقافية والدينية.