تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تضرب موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا الهند بشدة، وتحقق يوميًا أرقامًا قياسية سواء في الإصابات أو الوفيات وسط انهيار واضح للمنظومة الصحية، وانتقادات للحكومة التي تعجز حتى الآن عن المساعدة في وقف تدحرج كرة الثلج.
ودعا الملياردير الهندي "عدي كوتاك" اتحاد الصناعة الهندي إلى زيادة إجراءات الإغلاق، وحث على "أقوى الخطوات الوطنية، بما في ذلك تقليص النشاط الاقتصادي لتقليل المعاناة".
وأعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الإثنين تسجيل ٣٦٨ ألفا و١٤٧ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، وبذلك تقترب حصيلة الإصابات من ٢٠ مليون حالة، فيما تم تسجيل ٣٤١٧ حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة ٢١٨ ألفا و٩٥٩ حالة.
وقالت المحكمة العليا في دلهي السبت الماضي: "هذا يكفي" بينما وجهت الحكومة المركزية في البلاد - التي تعرضت لانتقادات بسبب ضعف استجابة الوباء - بتزويد إقليم دلهي عاصمة الهند بالأكسجين.
وقال سفير ألمانيا لدى الهند، والتر جي ليندنر، أثناء تسليم أجهزة التنفس الصناعي إلى نيودلهي، "المستشفيات ممتلئة"، الناس يموتون أحيانًا أمام المستشفيات وفي سياراتهم بسبب عدم وجود أكسجين. ويلقي الكثيرون باللوم على الحزب الحاكم في تفشي المرض، قائلين إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، شن حملة قوية لإجراء انتخابات ولاية حاسمة بينما فشل في فرض تدابير للمساعدة في منع تفشي الوباء.
وقال ناريندرا تانيجا، المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند، لشبكة "سي إن إن" الأسبوع الماضي "من الواضح أن شيئًا ما حدث خطأً، إننا تعرضنا لموجات مد عاتية، ونحن نعلم أننا مسئولون".
وحتى الآن، فرضت ست ولايات فقط في الهند البالغ عددها ٢٩ شكلًا من أشكال إغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا خلال الموجة الجديدة من الإصابات.