دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، منظمة الـ(يونسيف) ومختلف هيئات الأمم المتحدة إلى متابعة ما جاء في تقرير "هيومان رايتس ووتش" الأخير، الذي وثّق ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية كالفصل العنصري والاضطهاد.
وقال أشتية - خلال لقائه المدير الإقليمي لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين تستوجب جهدا أكبر من المنظمات الدولية لمنع إسرائيل من مواصلة انتهاكاتها والبقاء فوق القانون الدولي والإنساني، مؤكدا ضرورة تشكيل جبهة دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي، والعديد من القوانين التي تم إقرارها كتحديد سن الزواج، بالإضافة إلى العديد من القوانين التي يتم العمل عليها كقانون حماية الأسرة، وخطط ومشاريع الحكومة لخفض نسبة البطالة خاصة بين صفوف الشباب وخريجي الجامعات.
وأشار أشتية إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ خططها للتنمية بالعناقيد، وتم تطبيق نموذج عنقود قلقيلية الزراعي وقد حقق نجاحا، ويتم الآن العمل على تنفيذ باقي النماذج في المحافظات المختلفة بهدف خلق تنمية متوازنة بين كافة المناطق الفلسطينية.
من جانبه، أشاد المسؤول الأممي بالجهود المبذولة من فلسطين من أجل حماية وتعزيز الطفولة، كإطلاق الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد الأطفال، وقانون تحديد سن الزواج، وفتح الحوار حول قانون حماية الأسرة.