فنانة جميلة حب الفن يسري بدمائها منذ الصغر، نشأت في عائلة فنية فتربت في منزل والدها المخرج الكبير "أحمد فؤاد"، استطاعت أن تحصد حب الجمهور العربي ولفتت الأنظار إليها، وحرصت على تقديم أدوار متنوعة في السينما والتليفزيون، وذلك بالرغم من براءة ملامحها والتي كانت من الممكن أن تحصرها في أدوار معينة.
إنها الفنانة الراحلة "هالة فؤاد" التى قالت في لقاء لها ببرنامج " يا تليفزيون يا " إنها تحب ولدها هيثم كثيرا" وتابعت أنه عندما يستيقظ يقوم بإيقاظها من النوم، وتحكي وأنها من فرط حبها لها فإنها تقوم بتغيير كلمات الأغاني التي تعجبها لغنائها له. وأنها كانت تصطحب هيثم معها أثناء التصوير في الاستوديو.
وأشارت إلى أنها أحبت الفنانة شويكار منذ صغرها جدا "، وتابعت أنها كانت تراها منذ طفولتها أثناء عملها مع والدها المخرج أحمد فؤاد.
وأوضحت أن والدها كان يصحطبها معه أثناء التصوير في الاستوديو وأنها كانت تحرص على مشاهدة الفنانة "شويكار" أثناء تمثيلها.
وأحبت تقليد أدائها الفني ـ وتابعت أنها كانت تطلب من" شويكار" أن تسرح لها شعرها بنفس تسريحتها،
وأضافت أنها كانت طالبة متفوقة في مادة التمثيل والاستعراضات، وأنها كانت تقلد الفنانين أثناء دراستها في المرحلة الابتدائية، ومنهم الفنانة صباح والفنان محمد عبد المطلب، وأشارت إلى أن كلا من والدها والمخرج عاطف سالم فتحا لها أبواب السينما.
ولدت الفنانة الراحلة هالة فؤاد في 26 مارس، 1958. وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام
1979 وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد الذي كان يسند إليها الأدوار الصغيرة وهي بسن صغيرة، وبدأت مشوارها في سن الشباب من خلال بطولة فيلم "مين يجنن مين" بالاشتراك مع الفنان محمود ياسين والفنان حسين فهمي وكان فيلم اللعب مع الشيطان عام 1991 آخر أعمالها فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب، وشاركت في العديد من الأعمال في السينما ومنها رجال في المصيدة والعاشقة وسجن بلا قضبان، وشاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، وثمن الخوف وفوازير المناسبات ورجال في المصيدة، وتوفيت في 10 مايو 1993 عن عمر يناهز 35 عاما".