تحتضن العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة السبع، هو الأول منذ عامين بسبب جائحة كورونا، وتفتح اجتماعات وزراء خارجية دول السبع بلقاء ثنائي بين دومينيك راب وزير خارجية بريطانيا ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي وزراء من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة مع وزير الخارجية البريطاني.
وتصف بريطانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، الاجتماعات بأنها فرصة لتأكيد نفوذ الغرب ومناقشة قضايا مثل التعافي من جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ وكيفية التعامل مع الصين وروسيا.
الوزراء سيجرون أيضا في لندن مشاورات تتعلق بالانسحاب من أفغانستان، واتفاق التجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والبرنامج النووي الإيراني، والصين.
وتأتي محادثات اليوم تمهيدا لقمة للمجموعة من المقرر عقدها في يونيو في مقاطعة كورنوال الساحلية جنوب غرب إنجلترا.
كما يمهد اجتماع الوزراء لأول رحلة مقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الخارج الشهر المقبل، والتي سيحضر خلالها قمة مجموعة السبع في بريطانيا، والتي تستهدف إحياء التعاون مع الحلفاء التقليديين بعد خلافات خلال حكم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وإلى جانب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا، دعت لندن أيضا وزراء خارجية أستراليا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية للمشاركة في الاجتماعات.
