الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور| فيروسات العصر.. دمية "اللنبي" في بورسعيد تجسد مرتزقة الإعلام الإخواني

دمية اللنبي في بورسعيد
دمية "اللنبي" في بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتبطت احتفالات أبناء محافظة بورسعيد بعيد شم النسيم لأكثر من قرن بحرق دمية "اللنبي" كتقليد سنوي، يحرقون خلاله عرائس ترمز للعدوان وشخصيات معادية لمصر، وينتقدون عدد من الظواهر السلبية والأحداث الجارية.
ويتنافس الفنانون على صناعة دمية اللنبي وعرضها على مسارح كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، ولعل أشهر صانع لدمية "اللنبي" في بورسعيد هو الفنان محسن خضير، الذي التقينا به داخل ورشته في شارع أوجيني بحي العرب، الذي قال إن فكرة هذا العام تحت عنوان:"فيروسات العصر.. مرتزقة الإعلام القذر" - في إشارة منه لمن يهاجمون مصر وشعبها من إعلام جماعة الإخوان الإرهابية في عدد من القنوات الممولة أو المتواجدة في دول معادية لمصر، وذلك مقابل الأموال، مشددًا على أن الشعب المصري الوطني لم يلتفت إلى سمومهم التي يبثوها عبر إعلامهم الفاسد، وتجسيدهم هذا العام في دمية "اللنبي" التي جسدت أعداء مصر عبر التاريخ رسالة بأنهم أعداء لمصر وشعبها، ولا مكان لهم بيننا، مضيفا:"بفضل الله طهرنا مصر منهم بفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورجال القوات المسلحة المصرية ".
وأكد إلغاء مسرح "اللنبي" للعام الثاني على التوالي التزامًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصًا على صحة المواطنين، موضحًا أنه سيكتفي هذا العام بتصميم دمي "اللنبي" داخل ورشته، وتصويرها لعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة في محاولة منه لرسم البسمة على وجوه المواطنين، لافتًا أنه تطرق بمعرض هذا العام.
وأشار إلى أنه يرجع أصل الحرائق إلى دمية "اللنبي" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراض فلسطين وسوريا عام 1918 و1917، وعمل ألنبي مندوبًا ساميًا بريطانيًا في مصر، وكانت رتبته ”فايكونت أول“، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس، ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا حتى اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في مدينة بورسعيد الباسلة.