يأتى شم النسيم هذا العام بدون شم للنسيم فعليًا، فالمصريون محرومون هذا العام من الاحتفال بالعيد الأقدم في الثقافة المصرية.
ولأول مرة لن يستطيع المصريون الخروج من المنزل للاحتفال به كعادتهم، بسبب فيروس كورونا المستجد، وأيضًا بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى المصايف والأماكن الساحلية.
ولن يستطيعوا أيضًا الاحتفال به داخل المنزل بسبب تزامنه مع شهر رمضان المبارك، حيث لن يكثر استهلاك الفسيخ والأسماك المملحة كالعادة في هذا اليوم.
وربما تكون هذه المرة الأولى منذ سنوات التى يمتنع فيها المصريون عن تناول الأسماك المملحة في شم النسيم بسبب احتياجها لكميات كبيرة من المياه أثناء الصوم.