تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها حيث ظهرت موهبته ولم يمض إلا القليل، حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة، بعدها حصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج.
هو الفنان "يحيي شاهين" الذي قال في حوار ببرنامج "فلاش" مع الإعلامى طارق حبيب، إنه ولد في منطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة في ٢٨ يوليو ١٩١٧، مشيرا إلى أن الفنان الحقيقى لا يتوقف عن العطاء لآخر نفس ودقة قلب، حتى لو هاجمه الجميع، وما دام الفنان لديه قدرة على المحاولة، فلا يجب أن يستسلم، لأن الفنان ملتزم بمسئولية فنية عظيمة أمام نفسه وجمهوره.
وأضاف: أجمع كل ما يقال عنى حتى النقد، فأنا لا أزعل منه، بل يقوينى، وأخذ منه النقد البناء، وكذا أحتفظ بالصور لأن الإنسان تأتى إليه لحظات يحن بشكل كبير إلى الذكريات.
وتطرق شاهين خلل حديثة عن الجوائز، قائلا: إن الرئيس السادات أعطانى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ونقابة التطبيقيين كانت تقيم حفلها السنوى وهى من رشحتنى للجائزة، بمناسبة أننى كنت خريج قسم النسيج.
وتابع الفنان الكبير: معظم الأفلام التى قدمتها في بداية حياتى كانت عن فتح مصر لشغفى بالتاريخ وحبى الكبير له، لأن التاريخ هو المعلم للأجيال القادمة، والتى تعلمنا الدروس في الحياة.
وأردف يحيي شاهين قائلا إنه يقف كل فترة ليقيم نفسه ويرى ماذا وصل إليه من فن وتقديم للأدوار، ويحرص كل الحرص على عدم تكرار الأدوار التى يقدمها، وكشف عن أنه قام بتقديم أكثر من ٢٠٠ فيلم، ولم يتأثر بهبوط أو صعود دور السينما، وأنه يفضل العمل والاستمرارية، ولا يفرق معه الأجر ولكن الأهم عنده هو تجسيد الدور كما يجب أن يكون.
ولفت أن من أشهر أعماله المسرحية "روميو وجوليت"، "مجنون ليلى"، وكانت آخر مسرحياته "مرتفعات وذيرينج"، قبل أن يقرر التفرغ للسينما، وكان فيلم "لو كنت غني" أول أعماله السينمائية إلى أن أصبح الفتى الأول ليقدم أدوار البطولة أمام نجمات السينما المصرية ليلى مراد، ماجدة، فاتن حمامة، زهرة العلا، زبيدة ثروت، و"كوكب الشرق" أم كلثوم في فيلم "سلامة".
