قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا"، في بيان اليوم الجمعة، إن تراجع حركة السفر استمر خلال أعياد الربيع ليشمل حتى السفر الداخلي بين المدن في البلد الواحدة.
وأوضح الاتحاد، أنه في هذا الوقت من العام الماضي كانت صناعة الطيران تستعد لاستئناف عمليات موسم الصيف، وكان الاتحاد ألمح إلى التحول من نمط الحجز المبكر للرحلة إلى الحجز المتأخر خاصة في السوق المحلية الصينية، وبعد عام تقريبًا، يستكشف الرسم البياني لهذا الأسبوع مشكلة مماثلة في السفر المحلي في جميع أنحاء العالم وفي سوقين محليين كبيرين -الولايات المتحدة والصين-.
وأضاف: "وعلى الرغم من أننا شهدنا بعض التحسن مقارنة بفترة ما بعد الإغلاق العام الماضي (أبريل-مايو 2020)، إلا أن الركاب على مستوى العالم يواصلون الحجز في وقت متأخر على الرغم من التعافي في السفر المحلي، والسياحة الداخلية، فما يقرب من نصف الركاب المحليين حول العالم يحجزون سفرهم في غضون أسبوع من تاريخ السفر (49% من الركاب في أبريل 2021 مقابل 38% في أبريل 2019)، علاوة على ذلك، فإن نسبة الركاب الذين حجزوا 12 يومًا أو أكثر مقدمًا أقل بـ 11 نقطة مئوية مما كانت عليه في فترة ما قبل الأزمة (48% مقابل 37% في أبريل 2019)".
ويقول الاتحاد، إنه في كل من الأسواق المحلية في الصين والولايات المتحدة، عادت سلوكيات الحجز إلى ما قبل الأزمة تقريبًا، ومع ذلك، هناك فروق بين هذين السوقين، فالسياحة الداخلية في الصين تعرضت لهزة عنيفة حيث إن السكان المحليون قد تأخروا في الحجز ما تراجع بالعدد الإجمالي العالمي للحركة، وعلى سبيل المثال، في أبريل 2019، كان 16% فقط من الركاب المحليين في الصين قد اشتروا تذاكر طيرانهم في غضون 12 يومًا أو أكثر مقدمًا، ومن ثم، فإن العودة إلى نمط الحجز قبل الأزمة لا يوفر رؤية كبيرة للتخطيط لشركات النقل في هذه المنطقة.
وأشار البيان، إلى أن السوق المحلي الأمريكي يتمتع بميزة كبيرة، حيث يحجز 64% من الركاب مقدمًا وقبل السفر بوقت جيد، متابعا: "نتوقع أن تنعكس هذه الميزة النسبية جنبًا إلى جنب مع النجاح في السيطرة على الوباء في المنطقة على الأداء المالي لشركات النقل هذا العام، وكما أشرنا في آخر توقعاتنا، فمن المتوقع أن تكون شركات الطيران في أمريكا الشمالية على وجه الخصوص هي الأفضل أداءً ومن المتوقع أن تنخفض الخسائر في هذه المنطقة أكثر من غيرها خلال أعياد الربيع".
وأوضح الاتحاد، أنه في هذا الوقت من العام الماضي كانت صناعة الطيران تستعد لاستئناف عمليات موسم الصيف، وكان الاتحاد ألمح إلى التحول من نمط الحجز المبكر للرحلة إلى الحجز المتأخر خاصة في السوق المحلية الصينية، وبعد عام تقريبًا، يستكشف الرسم البياني لهذا الأسبوع مشكلة مماثلة في السفر المحلي في جميع أنحاء العالم وفي سوقين محليين كبيرين -الولايات المتحدة والصين-.
وأضاف: "وعلى الرغم من أننا شهدنا بعض التحسن مقارنة بفترة ما بعد الإغلاق العام الماضي (أبريل-مايو 2020)، إلا أن الركاب على مستوى العالم يواصلون الحجز في وقت متأخر على الرغم من التعافي في السفر المحلي، والسياحة الداخلية، فما يقرب من نصف الركاب المحليين حول العالم يحجزون سفرهم في غضون أسبوع من تاريخ السفر (49% من الركاب في أبريل 2021 مقابل 38% في أبريل 2019)، علاوة على ذلك، فإن نسبة الركاب الذين حجزوا 12 يومًا أو أكثر مقدمًا أقل بـ 11 نقطة مئوية مما كانت عليه في فترة ما قبل الأزمة (48% مقابل 37% في أبريل 2019)".
ويقول الاتحاد، إنه في كل من الأسواق المحلية في الصين والولايات المتحدة، عادت سلوكيات الحجز إلى ما قبل الأزمة تقريبًا، ومع ذلك، هناك فروق بين هذين السوقين، فالسياحة الداخلية في الصين تعرضت لهزة عنيفة حيث إن السكان المحليون قد تأخروا في الحجز ما تراجع بالعدد الإجمالي العالمي للحركة، وعلى سبيل المثال، في أبريل 2019، كان 16% فقط من الركاب المحليين في الصين قد اشتروا تذاكر طيرانهم في غضون 12 يومًا أو أكثر مقدمًا، ومن ثم، فإن العودة إلى نمط الحجز قبل الأزمة لا يوفر رؤية كبيرة للتخطيط لشركات النقل في هذه المنطقة.
وأشار البيان، إلى أن السوق المحلي الأمريكي يتمتع بميزة كبيرة، حيث يحجز 64% من الركاب مقدمًا وقبل السفر بوقت جيد، متابعا: "نتوقع أن تنعكس هذه الميزة النسبية جنبًا إلى جنب مع النجاح في السيطرة على الوباء في المنطقة على الأداء المالي لشركات النقل هذا العام، وكما أشرنا في آخر توقعاتنا، فمن المتوقع أن تكون شركات الطيران في أمريكا الشمالية على وجه الخصوص هي الأفضل أداءً ومن المتوقع أن تنخفض الخسائر في هذه المنطقة أكثر من غيرها خلال أعياد الربيع".
