طالب النائب حسن المير، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، بوضع الدقهلية على خريطة السياحة المصرية، والترويج لها حتى يقوم السياح بمختلف دول العالم بزيارة الدقهلية، للتمتع بمعالمها السياحية والثرية، وذلك بعد النجاح المبهر للبعثة الأثرية بمنطقة آثار الدقهلية برئاسة الدكتور سيد الطلحاوي في الكشف عن 110 مقابر يرجع تاريخها إلى ثلاث مراحل حضارية مختلفة "حضارة مصر السفلى والمعروفة باسم بوتو 1 و2، وحضارة نقادة، وعصر الانتقال الثاني المعروف بفترة الهكسوس"، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية.
ووصف "المير" في بيان له أصدره اليوم، ما تم اكتشافه بالدقهلية بالإنجاز الكبير، والإضافة التاريخية والاثرية المهمة، خاصة أن هذا الكشف يلقي الضوء على موقع مهم في عصر ما قبل الأسرات، وسوف يكون له مردود إيجابي قوى في الترويج للسياحة الثقافية والمعالم الأثرية بمحافظة الدقهلية، مشيدًا بجهود الأثريين المصريين الكبار في اكتشاف هذه الآثار، خاصة أن من بينها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى، وخمسة مقابر من عصر نقادة III و37 مقبرة من عصر الهكسوس، إضافة إلى العثور على تابوت من الفخار بداخله دفنة لطفل ومقبرتين لطفلين من الطوب اللبن على شكل بناء مستطيل موضوع بداخله دفنات الطفلين وبعض الأثاث الجنائزي.
وطالب النائب حسن المير، من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إعطاء أكبر اهتمام للمناطق الأثرية داخل محافظة الدقهلية والترويج لها عالميًا، حتى يكون لمنطقة الدقهلية الأثرية مكانًا على خريطة السياحة المصرية لجذب سياح العالم إلى الدقهلية، معربًا عن ثقته التامة في أن الدكتور خالد العناني سيعطى هذا الملف أولوية كبيرة.
وأكد النائب حسن المير، أن محافظة الدقهلية مؤهلة لتكون واحدة من أهم المحافظات السياحية والاثرية، خاصة بعد هذا الاكتشاف الأثري الكبير والمهم، إضافة إلى إن محافظة الدقهلية بها العديد من التلال الأثرية العريقة منذ الزمن الفرعوني، منها "تل الربع" بمركز تمي الأمديد، وبقايا مدينة "منديس" القديمة التى كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرة الـ29.
وتابع: قد أقام الملك أحمس الثالث معبدًا عظيمًا في المدينة لم يتبق منه إلا ناووس ضخم يعد الناووس الحجري الأكبر في مصر، كما وجدت بقايا أحجار لمعابد أقامها الملك رمسيس الثاني بالمدينة، إضافة إلى وجود "تل تمي الأمديد" أو "ثمويس" وهو جزء من تل الربع وبه آثار من عهد الأسرة 21.. أما "تل البلامون" في شربين فيتبع المقاطعة الـ 17 من مقاطعات وجه بحرى في عهد الرعامسة وأهم آثار تلك المنطقة قناعان من الذهب الخالص.
ووصف "المير" في بيان له أصدره اليوم، ما تم اكتشافه بالدقهلية بالإنجاز الكبير، والإضافة التاريخية والاثرية المهمة، خاصة أن هذا الكشف يلقي الضوء على موقع مهم في عصر ما قبل الأسرات، وسوف يكون له مردود إيجابي قوى في الترويج للسياحة الثقافية والمعالم الأثرية بمحافظة الدقهلية، مشيدًا بجهود الأثريين المصريين الكبار في اكتشاف هذه الآثار، خاصة أن من بينها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى، وخمسة مقابر من عصر نقادة III و37 مقبرة من عصر الهكسوس، إضافة إلى العثور على تابوت من الفخار بداخله دفنة لطفل ومقبرتين لطفلين من الطوب اللبن على شكل بناء مستطيل موضوع بداخله دفنات الطفلين وبعض الأثاث الجنائزي.
وطالب النائب حسن المير، من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إعطاء أكبر اهتمام للمناطق الأثرية داخل محافظة الدقهلية والترويج لها عالميًا، حتى يكون لمنطقة الدقهلية الأثرية مكانًا على خريطة السياحة المصرية لجذب سياح العالم إلى الدقهلية، معربًا عن ثقته التامة في أن الدكتور خالد العناني سيعطى هذا الملف أولوية كبيرة.
وأكد النائب حسن المير، أن محافظة الدقهلية مؤهلة لتكون واحدة من أهم المحافظات السياحية والاثرية، خاصة بعد هذا الاكتشاف الأثري الكبير والمهم، إضافة إلى إن محافظة الدقهلية بها العديد من التلال الأثرية العريقة منذ الزمن الفرعوني، منها "تل الربع" بمركز تمي الأمديد، وبقايا مدينة "منديس" القديمة التى كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرة الـ29.
وتابع: قد أقام الملك أحمس الثالث معبدًا عظيمًا في المدينة لم يتبق منه إلا ناووس ضخم يعد الناووس الحجري الأكبر في مصر، كما وجدت بقايا أحجار لمعابد أقامها الملك رمسيس الثاني بالمدينة، إضافة إلى وجود "تل تمي الأمديد" أو "ثمويس" وهو جزء من تل الربع وبه آثار من عهد الأسرة 21.. أما "تل البلامون" في شربين فيتبع المقاطعة الـ 17 من مقاطعات وجه بحرى في عهد الرعامسة وأهم آثار تلك المنطقة قناعان من الذهب الخالص.