نعى الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، ببالغ الحزن والأسى المرحوم الدكتور محمد رجائى الطحلاوى الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة التعدين والفلزات كلية الهندسة رئيس جامعة أسيوط الأسبق وأحد مؤسسيها.
وذكر رئيس الجامعة، أنه بوفاة العالم الجليل رحلت عنا قامة علمية مرموقة وقيمة إنسانية وفكرية فريدة أثرت في صعيد مصر وساهمت في بنائه وكان له مكانة غالية في نفوس المجتمع الجامعى على اختلاف أجياله، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى أن نظيره الأسبق يحظى بتاريخ علمى مشرف ورحلة عمل وعطاء زاخرة والتى بدأت بتعيينه معيدًا بكلية الهندسة عام 1959، ثم تدرج في السلم الأكاديمي حتى تعيينه أستاذًا بقسم هندسة التعدين والفلزات، كلية الهندسة عام 1974، كما أنه تقلد عدد من المناصب القيادية المهمة والبارزة داخل وخارج الجامعة والتى بدأت بتعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب في الفترة من سبتمبر 1979 إلى أغسطس 1983، ثم عميدًا لكلية الهندسة في الفترة من أغسطس 1983 ولمدة سبع سنوات كاملة، تقلد بعدها منصبه في الإدارة العليا للجامعة والتى بدأت كنائب لرئيس الجامعة لمدة عام واحد فقط، ثم تولى بعدها منصبه كرئيس لجامعة أسيوط طوال الفترة الممندة من أغسطس 1991 إلى يناير 1996، أعقبه منصب الفقيد كمحافظ أسيوط من يناير 1996 إلى أكتوبر 1999.
وذكر رئيس الجامعة، أنه بوفاة العالم الجليل رحلت عنا قامة علمية مرموقة وقيمة إنسانية وفكرية فريدة أثرت في صعيد مصر وساهمت في بنائه وكان له مكانة غالية في نفوس المجتمع الجامعى على اختلاف أجياله، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى أن نظيره الأسبق يحظى بتاريخ علمى مشرف ورحلة عمل وعطاء زاخرة والتى بدأت بتعيينه معيدًا بكلية الهندسة عام 1959، ثم تدرج في السلم الأكاديمي حتى تعيينه أستاذًا بقسم هندسة التعدين والفلزات، كلية الهندسة عام 1974، كما أنه تقلد عدد من المناصب القيادية المهمة والبارزة داخل وخارج الجامعة والتى بدأت بتعيينه وكيلًا لكلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب في الفترة من سبتمبر 1979 إلى أغسطس 1983، ثم عميدًا لكلية الهندسة في الفترة من أغسطس 1983 ولمدة سبع سنوات كاملة، تقلد بعدها منصبه في الإدارة العليا للجامعة والتى بدأت كنائب لرئيس الجامعة لمدة عام واحد فقط، ثم تولى بعدها منصبه كرئيس لجامعة أسيوط طوال الفترة الممندة من أغسطس 1991 إلى يناير 1996، أعقبه منصب الفقيد كمحافظ أسيوط من يناير 1996 إلى أكتوبر 1999.