أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ22 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، عن تكريمها الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي "شيخ النقاد السينمائيين المصريين والعرب" في دورة هذا العام والتي تقام فعالياتها خلال الفترة من "19 إلى 25 مايو" الجاري بمدينة الإسماعيلية.
وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الناقد عصام زكريا، في بيان اليوم الأحد، إن تكريم الناقد الكبير كمال رمزي هو تكريم مستحق لأحد رموز النقد السينمائي المعروفين، حيث لم يحصل على ما يستحقه من تكريم يتناسب مع عطائه الكبير في مجال النقد السينمائي وهو اسم كبير تفخر به السينما المصرية والعربية، وتاريخ سينمائي ممتد من آلاف المقالات التي سطرها في حب السينما، وعشرات الكتب التي صارت مرجعا لكل دارسي الفن السابع، ومهرجانات عربية ومصرية ودولية شهدها وشارك في تأسيسها،منذ تعلق في فترة مبكرة بتلك الشاشة الفضية، فمنحها عمره".
وأضاف زكريا: يعد الناقد كمال رمزي أحد النقاد الكبار ويستحق بجدارة لقب "شيخ النقاد السينمائيين" فهو صاحب رصيد كبير من الكتب والمقالات السينمائية والأبحاث التي شارك بها في العديد من لجان تحكيم المهرجانات الدولية، ولذلك فهو بحق ناقد يملك الرؤية والخبرة معا، وتتميز مسيرته النقدية بالتحرر من سطوة ونفوذ مؤسسات وصناع السينما، ونزاهته في الحكم على الأفلام والأعمال السينمائية قادته لأن يكون ودودا ودافئا في علاقته مع صناعها حيث لا يتصيد أخطاء بقدر ما يشير إلى إيجابيات ومواقف ويتعرض للسلبيات وفق منظوره ومنهجيته النقدية برقة وألفة تبغي الإشارة للخطأ بعيدا عن أساليب الهجوم والصراخ والإيذاء اللفظي أو المعنوي.
وتابع: "لامست مقالات كمال رمزي موضوعات جريئة تتعلق بنتاجات السينما المصرية الجديدة وتيارات السينما العربية وقد تناولت كتاباته التي نشرت بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية ونشرة نادي سينما القاهرة قضايا ساخنة في فضاءات الفن السابع الرحبة مثل البحث عن صيغة للتمويل والإنتاج المشترك والبحث عن أسواق جديدة للفيلم العربي وخطوات التكامل السينمائي بين مخرجي البلدان العربية والتنسيق بين المهرجانات مثلما يعرف المتلقي بأفضل الأفلام العربية وهي تطرح مسائل شائكة مثل إظهار لحظات الكبرياء وصورة المرأة العربية على شاشة إلى جانب تغطيته اللافتة لفعاليات الكثير من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية".
وأشار إلى أن كمال رمزي قدم - للمكتبة العربية - جملة من المؤلفات النقدية التي تدرس وتحلل الإبداع السينمائي في مصر وسائر السينمات العربية والعالمية داخل منظومة من التفاصيل والمفردات السمعية البصرية والدرامية والتوثيقية الراغبة في تنشيط حراك التثقيف السينمائي بعيدا عن تلك النمطية المألوفة، ومن أبرز مؤلفاته: "الهوية القومية السينما العربية"،"المصادر الروائية في الأفلام المصرية"، "نجوم السينما المصرية"، "الإنسان المصري على الشاشة"، "سعد نديم: رائد السينما التسجيلية"، "الفن بین العمامة والدولة"، "صلاح التهامي: عصر التفاؤل"، "نجوم السينما المصرية:الجوهر والأقنعة"، "محمود مرسي: عصفور الجنة والنار"، "كمال الشيخ: نصف قرن من الإبداع"، "سینما الأحلام الضائعة"، "دراسات في السينما المصرية والسينما الأوروبية"، "أفلام من الشرق والغرب"، "ومن مقاعد الترسو: مطالعات في السينما الأمريكية".
جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه سنويا المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي بمحافظة الإسماعيلية.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.
وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الناقد عصام زكريا، في بيان اليوم الأحد، إن تكريم الناقد الكبير كمال رمزي هو تكريم مستحق لأحد رموز النقد السينمائي المعروفين، حيث لم يحصل على ما يستحقه من تكريم يتناسب مع عطائه الكبير في مجال النقد السينمائي وهو اسم كبير تفخر به السينما المصرية والعربية، وتاريخ سينمائي ممتد من آلاف المقالات التي سطرها في حب السينما، وعشرات الكتب التي صارت مرجعا لكل دارسي الفن السابع، ومهرجانات عربية ومصرية ودولية شهدها وشارك في تأسيسها،منذ تعلق في فترة مبكرة بتلك الشاشة الفضية، فمنحها عمره".
وأضاف زكريا: يعد الناقد كمال رمزي أحد النقاد الكبار ويستحق بجدارة لقب "شيخ النقاد السينمائيين" فهو صاحب رصيد كبير من الكتب والمقالات السينمائية والأبحاث التي شارك بها في العديد من لجان تحكيم المهرجانات الدولية، ولذلك فهو بحق ناقد يملك الرؤية والخبرة معا، وتتميز مسيرته النقدية بالتحرر من سطوة ونفوذ مؤسسات وصناع السينما، ونزاهته في الحكم على الأفلام والأعمال السينمائية قادته لأن يكون ودودا ودافئا في علاقته مع صناعها حيث لا يتصيد أخطاء بقدر ما يشير إلى إيجابيات ومواقف ويتعرض للسلبيات وفق منظوره ومنهجيته النقدية برقة وألفة تبغي الإشارة للخطأ بعيدا عن أساليب الهجوم والصراخ والإيذاء اللفظي أو المعنوي.
وتابع: "لامست مقالات كمال رمزي موضوعات جريئة تتعلق بنتاجات السينما المصرية الجديدة وتيارات السينما العربية وقد تناولت كتاباته التي نشرت بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية ونشرة نادي سينما القاهرة قضايا ساخنة في فضاءات الفن السابع الرحبة مثل البحث عن صيغة للتمويل والإنتاج المشترك والبحث عن أسواق جديدة للفيلم العربي وخطوات التكامل السينمائي بين مخرجي البلدان العربية والتنسيق بين المهرجانات مثلما يعرف المتلقي بأفضل الأفلام العربية وهي تطرح مسائل شائكة مثل إظهار لحظات الكبرياء وصورة المرأة العربية على شاشة إلى جانب تغطيته اللافتة لفعاليات الكثير من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية".
وأشار إلى أن كمال رمزي قدم - للمكتبة العربية - جملة من المؤلفات النقدية التي تدرس وتحلل الإبداع السينمائي في مصر وسائر السينمات العربية والعالمية داخل منظومة من التفاصيل والمفردات السمعية البصرية والدرامية والتوثيقية الراغبة في تنشيط حراك التثقيف السينمائي بعيدا عن تلك النمطية المألوفة، ومن أبرز مؤلفاته: "الهوية القومية السينما العربية"،"المصادر الروائية في الأفلام المصرية"، "نجوم السينما المصرية"، "الإنسان المصري على الشاشة"، "سعد نديم: رائد السينما التسجيلية"، "الفن بین العمامة والدولة"، "صلاح التهامي: عصر التفاؤل"، "نجوم السينما المصرية:الجوهر والأقنعة"، "محمود مرسي: عصفور الجنة والنار"، "كمال الشيخ: نصف قرن من الإبداع"، "سینما الأحلام الضائعة"، "دراسات في السينما المصرية والسينما الأوروبية"، "أفلام من الشرق والغرب"، "ومن مقاعد الترسو: مطالعات في السينما الأمريكية".
جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه سنويا المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي بمحافظة الإسماعيلية.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.