أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تقديره للعاملين في القطاع الطبي، واصفًا إياهم بأنهم خط المواجهة الأول أمام جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في ختام عظته في قداس عيد القيامة المجيد الذي أقيم مساء أمس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأكد قداسته أنه يصلي لأجل انتهاء الجائحة ولأجل الأسر المتألمة التي فقدت أحباء لها وكذلك من فقدوا من الأطقم الطبية بسبب كورونا.
وقال قداسة البابا: نصلي في طلبة خاصة من أجل هذا الوباء والجائحة التي اجتاحت العالم بصورة مفزعة، واثقين أن يد الله الرحيم تستطيع أن ترحم العالم كله، نصلي من أجل الأسر المتألمة ومن أجل المصابين لكيما يمن الله عليهم بالشفاء، نصلي من أجل الأحباء العاملين في القطاع الصحي، الأطباء والتمريض والفنيين وكل العاملين باعتبارهم الخط الأول في مواجهة هذه الجائحة، نصلي أن يعطيهم الله القوة والقدرة ونعزي أسر الذين رحلوا بعد أن أبلوا حسنًا في معالجة المرضى عمومًا ليس في الكورونا فقط.