الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"عبد الرحمن لسه مامتش".. حكاية صورة هزت قلوب أهالي المطرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكثر من صورة له داخل الشارع، فرغم صغر سنه إلا أنه ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الجميع، لم يعد أحد قادرا على نسيان لعبه بالشارع وضحكاته وبراءته، ولم يعد أحد قادرا أيضًا على نسيان لحظة مقتل برصاص بلطجي بالمنطقة أثناء مشاجرة بين البلطجي وبين بلطجية آخرين.
الأهالي طبعوا صورا وكتبوا عليها اسمه وكتبوا عليها جملة "في جنة الفردوس الأعلى، الشهيد عبد الرحمن"، فحكايته أصبح لها صدى في شوارع المطرية بالقاهرة بعدما قتل البلطجي الطفل برصاصة نافذة داخلت من مقدمة الرأس وخرجت من مؤخرتها قبل دقائق من أذان الفجر.
وبدموع لا تتوقف وكلمات ممزوجة بالألم المرير، طالب والد طفل المطرية 10 سنوات ضحية القتل على يد أحد البلطجية بأحدى شوارع المطرية بحق نجله، حيث أكد أن والدة الضحية منذ يوم الجريمة وحتى اللحظة تعيش حالة ميئوس منه، تبكي، ودموعها لا تقف، فلم تعد تصدق أن نجلها قد رحل بتلك الصورة البشعة، كما ان مشهد دماء نجلها تملئ الشقة لا تغيب عن أعيننا، فلم نستطع إيقاف سيل دمائه حتى وصوله للمستشفى.
وأشار إلى أن المتهمين عقب قتل طفلي فروا هاربين وهناك فيديوهات توثق لحظة هروبهم بعد قتل طفلي.
وكانت البوابة نيوز قد حصلت على الصورة الأولى للطفل عبد الرحمن ضحية القتل بالرصاص على يد بلطجية المطرية بعد إصابته بدقائق أثناء حجزه بمستشفى المطرية.
روى والد الطفل عبد الرحمن ضحية القتل بالرصاص على يد بلطجية كواليس الواقعة، حيث أكد ان الواقعة كانت في نحو الساعة الثالثة فجر الأربعاء الماضي حيث نشبت مشادة كلامية بين مجموعة من البلطجية بالمنطقة وتطورت إلى استخدام الاسلحة النارية واستمروا في ترديد الشتائم فيما بينهما.
وأضاف للبوابة نيوز أن البلطجية لم يتوقفوا عن ترديد الشتائم القذرة وعندما خرجت إلى البلكونة وطلبت منهم ان يذهبوا بعيدا قام أحدهم بتوجيه سلاحه الناري صوب البلكونة، وأطلق 3 رصاصات حية من سلاح ناري كان بحوزته استقرت أحدها في رأس نجلي، وأصبح المكان بركة من الدماء، وتوجهت به على الفور إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة بعد اقل من ساعة من وصوله.
وأشار إلى أن رجال المباحث ضبطوا المتهم الرئيسي كما ضبطوا الطرف الآخر. مطالبا بالقصاص من المتهمين.